شهدت جنازة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي صباح اليوم مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث تجمع الآلاف من محبيه في شوارع إمبابة لتوديعه في لحظاته الأخيرة وسط أجواء من الحزن والبكاء، وانطلقت مراسم الجنازة من مستشفى ملوى متجهة إلى القاهرة، حيث استقبل أهالي إمبابة الجثمان بدموعهم، مرددين الدعوات بالرحمة للفنان الذي رحل بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء، وانهارت زوجته شيماء سعيد من شدة الحزن، مما أثار مشاعر الحضور، بينما تجمع زملاؤه في الوسط الفني لتوديع أحد أبرز الأصوات في الساحة الغنائية، وبهذا المشهد المؤلم، ترك إسماعيل الليثي إرثًا فنيًا غنيًا بالأغاني الشعبية التي ستظل خالدة في ذاكرة محبيه.

جنازة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي

شهدت جنازة الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي صباح اليوم مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث امتلأت شوارع حي إمبابة بالآلاف من محبي الراحل الذين تجمعوا لتوديعه في لحظاته الأخيرة، وسط أجواء يسودها الحزن والبكاء.

مراسم الجنازة

انطلقت مراسم خروج الجثمان من مستشفى ملوى بمحافظة المنيا متجهًا إلى القاهرة، حيث استقبل أهالي إمبابة الجثمان بالحزن والدموع، مرددين الدعوات بالرحمة للفنان الذي رحل بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والكفاح، وخلال مراسم الجنازة، انهارت زوجة الفنان الراحل، شيماء سعيد، من شدة الحزن، وسقطت مغشيًا عليها أثناء خروج الجثمان من المسجد، وعلى الفور تدخل المسعفون لتقديم الإسعافات اللازمة لها، وسط محاولات من الحضور لمواساتها والتهدئة من روعها، وقد بدت في حالة انهيار تام غير قادرة على استيعاب فراق زوجها، في مشهد مؤلم أبكى الحضور.

تجمع الزملاء والأصدقاء

تجمّع المئات من زملاء الفنان الراحل في الوسط الفني، وأصدقائه المقربين، لتوديعه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه، فيما علت أصوات البكاء والصراخ في الشوارع المحيطة بالمسجد، تعبيرًا عن حالة الحزن العميق التي خيّمت على الجميع، وشارك في صلاة الجنازة الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وعدد من المطربين الشعبيين، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد لرحيل أحد أبرز الأصوات في الساحة الغنائية خلال السنوات الأخيرة.

حادث إسماعيل الليثي

يُذكر أن الفنان إسماعيل الليثي توفي أمس متأثرًا بإصاباته في حادث سير مروع إثر تصادم بين سيارتين ملاكي، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين من بينهم الليثي وعدد من أعضاء فرقته الموسيقية، ورغم الجهود الطبية المكثفة لإنقاذه داخل العناية المركزة، فارق الفنان الحياة متأثرًا بإصاباته، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا بالأغاني الشعبية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، ومحبة واسعة من جمهوره الذي ودّعه اليوم في مشهد سيظل حاضرًا في ذاكرة محبيه.

حالة زوجة إسماعيل الليثي

وفقًا لمصادر طبية داخل المستشفى، فإن زوجة الفنان الراحل دخلت في حالة من الانهيار العصبي التام عقب تلقيها نبأ الوفاة، حيث لم تتمالك نفسها وسقطت مغشيًا عليها من شدة الصدمة، وسط محاولات الأطباء والممرضين تهدئتها والسيطرة على حالتها النفسية، وأوضحت المصادر أن الفريق الطبي حاول تقديم الدعم النفسي لها بعد أن بدت عليها علامات الانهيار الكامل، نتيجة ارتباطها الشديد بزوجها الذي كان يمثل لها السند والرفيق طوال سنوات زواجهما.

الساعات الأخيرة من حياة الفنان

أضاف المصدر أن الساعات الأخيرة من حياة الفنان إسماعيل الليثي كانت مليئة بالجهود الطبية المكثفة، إذ حاول الأطباء بكل الوسائل إنقاذه بعد تجدد النزيف المفاجئ في المخ، والذي تسبب في فقدان الوعي الكامل وتوقف التنفس، وتم إجراء عدة محاولات للإنعاش القلبي الرئوي، لكنها باءت بالفشل بسبب شدة النزيف وخطورة الحالة، ليُعلن وفاته رسميًا وسط حالة من الحزن العميق بين الفريق الطبي الذي لم يتمالك بعض أفراده دموعهم بعد رحيله.

تجمع المحبين في المستشفى

شهدت المستشفى تجمعًا لعدد من محبي الفنان وأقاربه الذين حضروا فور علمهم بالخبر، فيما سادت حالة من الصمت والحزن في أروقة المكان، وأكد عدد من العاملين بالمستشفى أن الفنان الراحل كان يتميز بتواضعه وابتسامته الدائمة، وأنه كان يتبادل الكلمات الطيبة مع الجميع رغم ما كان يعانيه من ألم خلال فترة علاجه الأخيرة، يُذكر أن المطرب الشعبي إسماعيل الليثي قد حقق شهرة واسعة خلال السنوات الماضية من خلال عدد من الأغاني الشعبية التي لاقت رواجًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، واشتهر بصوته القوي وحضوره الفني المميز، كما شارك في عدد من الحفلات والمناسبات داخل مصر وخارجها.