تلقى نادي الزمالك ضربة جديدة بعد أن تم إخطاره رسميًا بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي ينص على إيقاف قيد النادي، وهو ما يضاف إلى سلسلة من الإيقافات التي تعرضت لها القلعة البيضاء خلال الموسم الحالي، وقد أكدت مصادر أن هذا الإيقاف جاء نتيجة لمستحقات التونسي فرجاني ساسي، اللاعب السابق في وسط الملعب، الذي قام بتقديم شكوى رسمية ضد النادي للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، والتي تقدر بحوالي 500 ألف دولار، وذلك عن فترة وجوده في الفريق قبل انتقاله إلى الدحيل القطري.

ويعتبر هذا القرار هو الإيقاف الخامس الذي يتعرض له الزمالك منذ بداية الموسم، حيث شهد النادي أربعة قرارات سابقة، ثلاثة منها تتعلق بمساعدي المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، بينما جاء الإيقاف الرابع نتيجة القضية التي رفعها المدرب البرتغالي نفسه ضد النادي للحصول على مستحقاته المالية، هذه التطورات تعقد من الوضع الإداري داخل النادي، في الوقت الذي يسعى فيه مجلس الإدارة الحالي إلى احتواء الأزمات المالية والقانونية التي تواجه الفريق، والتي تهدد بتعطيل مسيرته في سوق الانتقالات القادمة.

في الوقت الراهن، يعمل الزمالك على محاولة التوصل إلى تسويات مالية مع الأطراف التي تقدمت بشكاوى، وذلك من أجل رفع الإيقاف وفتح باب القيد قبل بدء فترة الانتقالات المقبلة، حتى يتمكن النادي من تعزيز صفوفه استعدادًا للاستحقاقات المحلية والقارية القادمة، وسط جهود قانونية وإدارية مكثفة تهدف إلى إنهاء هذه القضايا في أسرع وقت ممكن، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها النادي في سعيه للعودة إلى المنافسة بقوة.