يمر ديفيد مورينو، أحد أبرز المواهب في أكاديمية لاماسيا التابعة لنادي برشلونة، بفترة صعبة في مسيرته الكروية، حيث أدت مشكلات النمو البدني إلى ابتعاده عن الملاعب منذ بداية الموسم الحالي، مما أدى إلى تأجيل مشاركته مع فريق تحت 14 عامًا تحت إشراف المدرب أدريا مونراس.

ديفيد مورينو.. معاناة مع مشاكل النمو تؤخر عودته للملاعب

وبحسب ما ذكرته صحيفة سبورت الإسبانية، فإن ديفيد مورينو، الذي يُعتبر من أكثر اللاعبين موهبة في جيله داخل أكاديمية لاماسيا، لم يشارك في أي من المباريات الست الأولى في الدوري، رغم استعداده الفني المتميز وتفوقه الملحوظ في الموسم الماضي، حيث أضافت الصحيفة أن السبب وراء غيابه ليس إصابة قوية، بل هو تأثير طبيعي للنمو الجسدي في مرحلة المراهقة، والذي تسبب له في التهاب بعضلات القطنية، مما جعل عملية التدريب واللعب بشكل طبيعي صعبة للغاية خلال الشهرين الماضيين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم هذه العقبة، فإن اللاعب الشاب المعروف بين زملائه بلقب “ديفيت” يحافظ على روح إيجابية ويدعم بشكل مستمر من قبل الجهاز الفني والطبي في برشلونة، كما أفادت سبورت بأن ديفيد مورينو، الذي انضم إلى برشلونة من ليفانتي في عام 2023، يُعتبر نموذجًا للموهبة التي تحتاج إلى الصبر والرعاية خلال مرحلة التطور البدني، وكشفت أنه في الموسم الماضي، قدم أداءً رائعًا حيث سجل 28 هدفًا من مركز لاعب الوسط الأيمن، لكنه الآن يواجه أصعب اختبار في مسيرته الصغيرة وهو التعامل مع جسمه الذي يتغير بسرعة، وقد أكدت التقارير أن برشلونة من خلال الجهاز الفني يتابع تطوره عن كثب دون استعجال في عودته، حرصًا على سلامته البدنية والنفسية، ومن المتوقع أن يعود تدريجيًا إلى المشاركة، وقد يظهر في مباراة السبت أمام أتلتيك ليدا إذا أثبت جاهزيته.