صرح أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، بأنه لا توجد أي خطط لتشفير مباريات الدوري المصري في المستقبل القريب، مؤكدًا أن الرابطة تركز على تحسين جودة البث وزيادة العوائد المالية دون التأثير على حق المشاهد في متابعة المباريات، وأوضح دياب في تصريحات تليفزيونية أن قرار إلغاء الهبوط في الموسم الماضي كان نتيجة توافق جميع الأندية، مشيرًا إلى أن العودة إلى النظام الطبيعي للدوري ستستغرق حوالي ثلاث سنوات، كما أضاف أن الدوري هذا الموسم يضم 21 فريقًا، ورغم ذلك يسير بشكل منتظم دون أي مشاكل، مؤكدًا أن هناك مواعيد ثابتة لانطلاق المسابقة ونهايتها، وأن الرابطة قادرة على الحفاظ على انتظام البطولة رغم العدد الكبير من الأندية المشاركة.
وتابع دياب موضحًا أن أولويات المرحلة الحالية تتركز على تحقيق دوري منتظم وتحسين جودة البث وزيادة مستوى التنافسية، وهو ما سيساهم في زيادة عوائد الرعاة وحقوق البث، وبالتالي تطوير المسابقة بشكل مستدام، وفيما يتعلق بالملاعب، أشار إلى أن حالة الاستادات هذا الموسم أفضل من المواسم السابقة، حيث تتوفر المعايير المطلوبة بنسبة تقارب 80%، ورغم أن معظم الأندية لا تمتلك ملاعبها الخاصة بل تستأجرها، إلا أن جودة الاستاد تظل مسؤولية مالكه الأصلي، ومع ذلك، هناك تحسن ملحوظ في البنية التحتية مقارنة بالسنوات الماضية.
وأضاف رئيس الرابطة أنه ملتزم باللائحة، وأن الهبوط سيكون لأربعة أندية هذا الموسم، موضحًا أنه من غير المعقول محاولة الإصلاح ومعالجة الأخطاء في وقت يتم فيه زيادة عدد الأندية، حيث اعتبر ما حدث في الموسم الماضي استثناءً مؤقتًا، وفيما يخص موضوع الجماهير، أوضح دياب أن معاقبة الجماهير ليست أمرًا مفضلًا لدى الرابطة، لكنها ضرورية للحفاظ على الانضباط داخل المدرجات، مشيرًا إلى أنهم يسعون لتمييز الجمهور الملتزم عن غير الملتزم، حفاظًا على مكتسبات عودة الجماهير، لذلك تم اتخاذ قرار بتطبيق عقوبات متصاعدة، متمنيًا ألا يصلوا إلى مراحل متقدمة من العقوبات، واختتم دياب تصريحاته بتأكيده مجددًا أن الدوري المصري لن يتم تشفيره حاليًا، وأن الرابطة تعمل على تحقيق التطور من خلال انتظام المسابقة وتحسين التجربة الجماهيرية، حيث أن الهدف هو الارتقاء بمستوى الدوري المصري وتحقيق النجاح المستدام.

التعليقات