أعلنت النقابة العامة للمهن الرياضية، برئاسة الدكتور فتحي ندا، عن بدء تنفيذ مشروع الكود المهني للتوصيف والتوظيف الرياضي، والذي يُعتبر الأول من نوعه على المستوى الوطني، ويهدف إلى تنظيم المهن الرياضية وتوحيد المفاهيم بين المؤسسات الأكاديمية والرياضية، من خلال الربط بين المؤهلات العلمية والمسميات المهنية لضمان العدالة في سوق العمل وتفادي الممارسات غير المؤهلة.

إطلاق مشروع جديد من النقابة العامة للمهن الرياضية

يأتي هذا الإعلان خلال المؤتمر الدولي الذي تنظمه النقابة العامة بالتعاون مع جامعة أسيوط وجامعة شرق الصين، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي للتربية البدنية بالصين WPEA، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة وعمداء كليات علوم الرياضة، إلى جانب عدد من المسؤولين والشخصيات العربية والأجنبية، وذلك تحت عنوان “جسور الثقافات – بناء المستقبل”، حيث يُفتتح المؤتمر في الثالثة عصر غدًا الأربعاء، وتستمر فعالياته حتى الثالثة عصر الجمعة المقبلة.

ويستند مشروع الكود المهني للتوصيف والتوظيف الرياضي إلى المادة 77 من الدستور المصري وقانون النقابة رقم 3 لسنة 1987، ويتكامل مع مبادرة الدولة لإعداد دليل التصنيف المهني الموحد 2016–2017، مما يعزز التحول نحو الحوكمة المؤسسية والتنظيم المهني الذكي، لضمان التوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والعربي والدولي وفقًا للكود المهني العربي.

وأكد الدكتور فتحي ندا، نقيب النقابة العامة للمهن الرياضية، أن المشروع يمثل خطوة إصلاحية نحو إنشاء سجل وطني للمهن الرياضية، ويرتبط تراخيص المزاولة بالكود المهني، دعمًا لخطط الدولة في تنمية القوى العاملة الرياضية، وتعزيزًا لدور الرياضة كركيزة أساسية للأمن القومي والتنمية المستدامة، ومن المتوقع أن يُعقد مؤتمر صحفي عالمي للدكتور فتحي ندا يوم الجمعة المقبلة، حيث سيعرض خلاله مشروع التوصيف والتوظيف المهني الرياضي، بالإضافة إلى تأصيل المشروع القومي للياقة البدنية للطفل المصري، وعرض المواثيق المتعلقة بمادة 7 من الميثاق الدولي للتربية البدنية الصادر عن الأمم المتحدة، وكشف التوصيات الناتجة عن المؤتمر لتنفيذها في إطار مبادرة مشروع كود التوصيف والتوظيف المهني الرياضي.