تلقى نادي الزمالك ضربة جديدة، حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فرض إيقاف جديد على قيد النادي، وذلك نتيجة عدم تسديد مستحقات مالية متأخرة تتعلق بالجهاز الفني السابق الذي كان يقوده البرتغالي جوزيه جوميز، بالإضافة إلى مساعديه أندري بيكي ولويس فيسنتي وجوال ميجيل، ويبدو أن هذا القرار جاء نتيجة الشكوى المقدمة من جوميز ومساعديه، بعد أن أخل الزمالك بالاتفاق الودي الذي تم التوصل إليه سابقًا بشأن سداد تلك المستحقات، حيث تبلغ المطالبات المالية لجوميز وحده نحو 120 ألف دولار، دون احتساب مستحقات معاونيه، مما دفع “فيفا” لتفعيل قرار منع القيد حتى يتم تسوية المديونيات بشكل رسمي.
وأكدت مصادر من داخل النادي أن الإدارة تسعى في الأيام المقبلة للتواصل مع محامي المدربين، والعمل على الوصول إلى تسوية سريعة لتفادي استمرار العقوبة، خصوصًا أن رفع الإيقاف يتوقف على سداد المبالغ المستحقة بشكل كامل، ويواجه الزمالك خطرًا متزايدًا من فرض عقوبات إضافية في الفترة القادمة، نظرًا لوجود شكاوى جديدة أمام الاتحاد الدولي من عدد من المدربين واللاعبين السابقين، ومن بينهم السويسري كريستيان جروس، والفرنسي باتريس كارتيرون، واليوناني ميشالاك، بالإضافة إلى التونسي فرجاني ساسي، الذين يطالبون جميعًا بمستحقاتهم المتأخرة.
تأتي هذه الأزمات في وقت حساس للغاية، حيث يستعد الزمالك للمشاركة في بطولة السوبر المصري، مما يضع الإدارة الجديدة أمام تحدٍ كبير لإنهاء القضايا المالية العالقة التي تهدد استقرار الفريق، وتعيق إمكانية تدعيم صفوفه خلال فترات القيد المقبلة، لذا فإن معالجة هذه المشكلات المالية أصبحت ضرورة ملحة للحفاظ على مستقبل النادي واستقراره في المنافسات القادمة.

التعليقات