أوضح بودي سمير، حارس مرمى نادي إنبي، أنهم كلاعبين شعروا بالظلم نتيجة تراجع الحكم عن قراره بشأن طرد محمد الشناوي، حيث أشار إلى أن التحكيم يميل لصالح الفرق الكبرى مثل الأهلي والزمالك، إذ أخذ الحكم في اعتباره الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق الأحمر والأجواء غير المواتية المحيطة بالمباراة.

تصريحات بودي سمير

وأضاف في تصريحاته الإذاعية أن لقطة طرد محمد الشناوي كانت نقطة تحول حاسمة في المباراة، حيث أعطتنا الثقة ودفعتنا للتعاهد على القتال من أجل تحقيق الفوز، إنبي يعتبر فريقًا كبيرًا ونحن لاعبون متميزون وما نقدمه يؤكد ذلك، وأكد أن تصديه لتسديدة مروان عطية في اللحظات الأخيرة من المباراة كان لحظة فارقة جديدة، إذ منحنا الثقة والقدرة على الحفاظ على التعادل والأمل في تحقيق الفوز، وقد وفقني الله في تلك اللحظة ونجحت في التصدي للكرة مما ساعدنا في الحفاظ على التعادل.

وأشار بودي سمير إلى أن شعوره بالاستياء من التعادل مع الأهلي كان كبيرًا، حيث كان لدينا القدرة على الفوز بسهولة، وقد يستغرب البعض من كلامي لكننا كنا أمام فرصة جيدة لتحقيق انتصار تاريخي على نادٍ كبير مثل الأهلي، وواصل حديثه بأن المشكلة الحقيقية لنادي الإسماعيلي تكمن في الإدارة، حيث تساءل عن الأموال التي أدخلها الراحل إيهاب جلال وآخرون خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في الجماهير أو اللاعبين بل في الإدارة التي تسببت في سرقة أموال النادي وتركت الإسماعيلي يعاني وحيدًا، مما يجعل الوضع الحالي كارثيًا بالنسبة للفريق.

واستمر حارس إنبي في تصريحاته بأنه لا يرى أن رحيل المجلس الحالي سوف يحل الأزمة، بل الحل يكمن في دخول رجال أعمال لتسديد ديون النادي، وبعدها يمكن دراسة ما يمكن أن يحدث، وأعرب عن أمنيته في وجود رجال أعمال مثل كامل أبو علي أو أحمد أبو هشيمة لإنقاذ الإسماعيلي من خطر الهبوط، الذي إذا حدث سيكون بمثابة النهاية، وأكد أنه لا يستطيع النزول إلى الإسماعيلية حاليًا بسبب الأجواء الصعبة، حيث أن الجماهير هناك تنتقده بسبب مساعدته إنبي على تحقيق الفوز على الدراويش، رغم أنهم يعشقون النادي بدرجة كبيرة، ولكنه يعتبر ذلك عمله وسبل عيشه كلاعب محترف، واختتم حديثه بأن الإسماعيلي يعني الكثير لأهالي وجماهير الإسماعيلية، حيث أن فوز الإسماعيلي يجلب الفرح وهزيمته تسبب الحزن، وأكد على ضرورة التدخل العاجل لحل الأزمة، حيث يشعر بالقلق من هبوط الإسماعيلي.