وجه الفنان عمر كمال رسالة مؤثرة إلى الفنان محمد فؤاد، حيث عبر من خلالها عن شكره وحبه الكبير له، بالإضافة إلى تقديره لمسيرته الفنية الطويلة، وذلك عقب الخلاف الأخير الذي نشأ حول الألبوم نتيجة تباين وجهات النظر بين فؤاد ومنتج العمل الذي تولى عمر كمال مسؤولية الألبوم، حيث أكد كمال أنه لم يشارك في أي أغنية من ألبومات فؤاد، مشيرًا إلى أنه كان يتنقل بين حفلاته في العديد من البلدان.
أضاف عمر كمال أنه الشخص الوحيد الذي يعرف مدى حبه واحترامه لمحمد فؤاد، حيث أمضى 36 عامًا من حياته، منهم 30 عامًا يعبر فيها عن إعجابه به ويتابع حفلاته في مختلف الأماكن، موضحًا أنه كان يذهب إلى الاستوديو ومنزل فؤاد منذ أن كان في الرابعة عشر من عمره، مما يعكس عمق العلاقة التي تربطه به.
كما أشار كمال إلى أنه كان ينتظر حتى الفجر أمام محلات الكاسيت، لكي يحصل على شريط فؤاد الجديد، حيث كان يسعى لشراء النسخة الأصلية التي تحمل اسم شركة الإنتاج، مما جعله يشعر بأنه ساهم في نجاحه من خلال مبيعاته، مؤكدًا أن صوت محمد فؤاد كان يمثل له الدعم والمعنى في حياته، حيث كان دائمًا معه في جميع مراحل حياته، بما في ذلك فترة خدمته العسكرية، مما يبرز التأثير الكبير الذي تركه فؤاد على مسيرته الشخصية والفنية.

التعليقات