كشفت الفنانة شمس البارودي عن تفاصيل تعرضها لأزمة صحية قبل أيام من الذكرى الأولى لرحيل زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، حيث أوضحت أنها فضلت عدم التحدث في الإعلام حول ذكراه، مفضلة أن تعيش حزنها بمفردها كما عبرت عن ذلك، وأضافت شمس أنها لم تخبر أحداً عن مخاوفها، حتى أبنائها، مشيرة إلى أنها أخبرت شقيقاتها بأنها تعاني، ولكنها طلبت منهن عدم إبلاغ أولادها، مؤكدة أنها ستتحسن، ودعتهن للصلاة من أجلها، واصفة تلك الأيام بأنها صعبة جداً، خاصة مع اقتراب ذكرى أصعب اللحظات التي عاشها زوجها ومعاناته الصامتة، والتي لا تزال عالقة في ذهنها، كما تحدثت عن تلقيها خبر زيارة ابنتيها دولي وفاتن لخالهما، معربة عن سعادتها بهذه الزيارة، رغم أنها كانت تخطط لإقامة تجمع لختم القرآن يوم الخميس، لكنها قررت إلغاءه، مؤكدة أنها تفضل أن يقرأ له من يحبه في منزله، مشددة على أنها لا ترغب في مشاركة حزنها مع الآخرين، إذ أن كل شخص لديه ما يشغله.

واصلت شمس البارودي حديثها، حيث أشارت إلى أنها منذ الصباح تلقت العديد من المكالمات التي تتعلق بذكرى زوجها، معبرة عن شكرها لكل من اتصل بها أو حاول التواصل معها للمشاركة في برامج إعلامية، لكنها اعتذرت للجميع، مؤكدة أنها لا ترغب في استغلال حزنها، وقررت أن تعيش لوعة الفقد بمفردها، مضيفة أنها شعرت بتفاقم حالتها الصحية لدرجة أنها بدأت تردد الشهادتين بعد شعورها بتنميل في جانب وجهها، ووصفت حالتها بأنها كانت غير قادرة على الجلوس في المنزل، وقررت زيارة صديقتها هناء، حيث عبرت لها عن شعورها بالدوار وتنميل الوجه.

واختتمت شمس البارودي حديثها بأنها عادت إلى منزلها سعيدة بمظاهر الحب التي أظهرت لزوجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شعرت بتحسن وقررت إعداد الوجبات بنفسها، مشددة على رغبتها في أن تشعر بأنها هي من تقوم بذلك من أجل روح زوجها، ودعت الله أن يقويها، وبدأت العمل قبل أذان الظهر بنصف ساعة، وانتهت من إعداد الطعام بحمد الله، وأخبرت أولادها بما حدث لها بعد أن تحسنت، مشيرة إلى أن أيام الذكريات تعيد لها صعوبة الحدث، ولكنها تجد في الاحتماء بالله ما يعينها، وتحدثت عن كيف مرت عليها الذكرى الأولى لزوجها، متمنية أن تلتقي به عندما يأذن الله، ومعبرة عن مشاعرها وتقديرها لكل ما حدث.