كشف الإعلامي أحمد شوبير تفاصيل اللقاء الذي جمع بين جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، ومحمد السيد، لاعب وسط الفريق، بهدف مناقشة تجديد عقده مع النادي الأبيض في الفترة الحالية، حيث يرتبط محمد السيد بعقد ينتهي بنهاية الموسم الجاري، مما يمنحه الحق في التفاوض مع أندية أخرى بدءًا من يناير المقبل، والانتقال إلى أي منها في الصيف القادم دون مقابل.
كما أشار شوبير في برنامجه الإذاعي إلى أن الاجتماع الذي عُقد بين جون إدوارد وعبد الرحمن إسماعيل، مدير التعاقدات بالنادي، ووكيل محمد السيد كان يهدف إلى الوصول إلى اتفاق حول تجديد عقد اللاعب، حيث أوضح وكيل اللاعب أن راتبه يتصاعد على مدار المواسم، إذ يحصل على 150 ألف جنيه في الموسم الأول، و250 ألفًا في الثاني، و350 ألفًا في الثالث، لكنه لم يتلق راتبه بشكل منتظم، وعلى الرغم من ذلك فهو يبذل جهودًا كبيرة لتطوير نفسه، حيث ينفق شهريًا 10 آلاف جنيه على محلل أداء خاص، بالإضافة إلى مدرب أحمال، مما يشكل عبئًا ماليًا عليه.
وفي سياق حديثه، أفاد شوبير بأن جون إدوارد أعلم وكيل اللاعب بأن الزمالك مستعد لرفع قيمة عقده إلى 5 ملايين جنيه بدلاً من 3 ملايين، مع تطبيق نسبة المشاركة التي تنص على خصم 25% من راتبه في حال عدم تحقيقه للنسبة المحددة من المشاركة مع الفريق، مشيرًا إلى أن هذا الشرط غالبًا ما يثير استياء اللاعبين، كما أضاف أن قيمة العقد سيتم تقسيمها على أقساط شهرية، وقد وافق محمد السيد على ذلك، لكنه طالب بمبلغ 3 ملايين جنيه كمنحة تعاقد، مبررًا ذلك بأنه لا يمتلك شقة أو سيارة ويرغب في شراءهما لتحقيق الاستقرار في حياته، لكن هذا الطلب أغضب جون إدوارد الذي غادر الاجتماع في حالة من الغضب، مما يشير إلى أن تجديد العقد قد لا يكون سهلاً، حيث يبدو أن اللاعب يسعى للحصول على أموال إضافية، سواء من مقدم تعاقد أو منحة لا تخصم من قيمة العقد، ويبدو أن محمد السيد تعرض للظلم سواء في المنتخب أو في الزمالك، حيث تفاعل الجمهور بشكل سلبي ضده خلال مباراة الكونفدرالية، رغم أن لديهم اعتقادًا بأن الأهلي يتفاوض معه.

التعليقات