نجت حفيدة النائبة صبورة السيد من حادث مروري تعرضت له، حيث صرح جدها بتفاصيل الحادث الذي وقع، وأكد أن الأسرة لم تتمكن من تجاوز هذه المحنة حتى تلقت خبرًا آخر مؤسف، وهو إصابة حفيدها الآخر بعد سقوطه على رأسه، مما استدعى نقله إلى وحدة العناية المركزة.

واصل سامي عبد العزيز حديثه بالتعبير عن شكره لله، حيث قال: الحمد لله، ثم الحمد لله، وأسجد لله شاكراً، لأنه وحده القادر على تحمل البلاء والشفاء، وهو الحكيم الرحيم في كل الأمور، اللهم أتمّ نعمتك عليهما بالعافية، واحفظ أبناءنا وأحفادنا من كل مكروه، وندعو الله أن يرزقهما الشفاء والعافية، فالدعاء هو حصن المؤمن وسلامته.

في ظل هذه الظروف الصعبة، يظل الأمل حاضراً في قلوب الأسرة، حيث يتمنون الشفاء العاجل لأحبائهم، ويطلبون من الجميع الدعاء لهما، فكل دعوة صادقة تساهم في تخفيف الآلام وتمنح القوة للأفراد في مواجهة التحديات، كما أن التضامن الأسري والمجتمعي يلعب دورًا كبيرًا في تجاوز الأزمات، لذا فإنهم يثقون برحمة الله وقدرته على تغيير الأقدار، ويأملون في عودة الأمور إلى طبيعتها قريبًا.

لذا، يبقى الأمل متجددًا في قلوب الجميع، ويدعو الجميع بالسلامة والعافية، فالدعاء هو السبيل للتغلب على المحن والشدائد، ويأملون في أن تنتهي هذه الأوقات العصيبة قريبًا، وتعود الحياة إلى مجراها الطبيعي.