شهدت منصات التواصل الاجتماعي تطورًا جديدًا في الأحداث التي تلت الكلاسيكو الذي جمع ريال مدريد وبرشلونة، والذي أقيم مساء الأحد ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، وانتهى بفوز الميرنجي بنتيجة 2-1، حيث تميزت المباراة بتوتر بين بعض اللاعبين بعد صافرة النهاية، وذلك بسبب تصريحات لامين يامال التي أدلى بها قبل اللقاء، مما دفع داني كارفاخال، قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، للتوجه نحو اللاعب الشاب معبرًا عن اعتراضه، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.

بعد انتهاء المباراة بساعات، قام كارفاخال بإلغاء متابعة لامين يامال وبيدري، ثنائي برشلونة، عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، ليقوم يامال بالرد بالمثل ويقوم بإلغاء متابعة كارفاخال، مما يعكس حالة من الفتور بين اللاعبين، ومع ذلك، خلال الساعات الماضية، عاد كارفاخال ليعدل عن قراره، حيث استأنف متابعة لامين يامال وبيدري، في خطوة تدل على رغبته في تهدئة الأجواء بين اللاعبين.

على الرغم من ذلك، لم يقم الثنائي من برشلونة بإعادة متابعة كارفاخال حتى الآن، مما يعكس استمرار حالة الفتور بين نجوم المنتخب الإسباني بعد أحداث الكلاسيكو الأخيرة، ويبدو أن هذه التوترات قد تؤثر على العلاقات بين اللاعبين في المستقبل القريب، مما يثير تساؤلات حول كيفية تأثير هذه الأحداث على أداء المنتخب في المنافسات القادمة، خاصة في ظل أهمية الروح الجماعية والتعاون بين اللاعبين لتحقيق النجاحات.