أبدى الإعلامي أحمد شوبير رأيه حول الاجتماع الذي تم بين حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك ووزير الرياضة أشرف صبحي، موضحًا تفاصيل تقديم لبيب لاستقالته خلال تلك الجلسة.
كما تناول شوبير بعض الملفات المهمة، مثل كواليس مفاوضات الزمالك مع اللاعب محمد السيد لتجديد عقده، بالإضافة إلى موقف النادي من التعاقد مع موسيماني في حال رحيل البلجيكي يانيك فيريرا.
تصريحات أحمد شوبير
أوضح شوبير في تصريحات إذاعية أن الاجتماع بين الوزير وحسين لبيب لم يكن يوم الاثنين، بل كان يوم الأحد، حيث تناول الحديث بين الطرفين القضايا المتعلقة بالنادي ومستجدات أرض أكتوبر، وقد عبر لبيب خلال الحديث عن حزنه وقلقه لما يمر به الزمالك، لكنه لم يقدم استقالته.
وأضاف أن حسين لبيب قد قام بتفويض هشام نصر بإدارة النادي، لكن ذلك كان خلال الفترة التي كان فيها لبيب مريضًا، وأكد أن مجلس إدارة الزمالك يعمل بجد للتخلص من الأزمات، وإذا شعر المجلس بعدم قدرتهم على حل المشكلات، فقد يقرر تقديم استقالة جماعية بدلاً من استقالة فردية.
وفيما يتعلق بمفاوضات الزمالك مع موسيماني، ذكر شوبير أن موسيماني لم يتفاوض مع الزمالك على الإطلاق، وأن فيريرا مستقر في منصبه حتى الآن، وإذا حدثت أي تغييرات فلن يكون موسيماني هو البديل المقترح.
كواليس مفاوضات الزمالك مع محمد السيد
وأشار شوبير إلى تفاصيل مفاوضات الزمالك مع محمد السيد، حيث تم عقد اجتماع بين النادي واللاعب قبل سفره إلى كأس العالم بحضور جون إدوارد المدير الرياضي للنادي، وخلال الاجتماع تم عرض عقد يمتد لثلاث سنوات، بقيمة 3 ملايين جنيه في السنة الأولى، و4 ملايين في السنة الثانية، و5 ملايين في السنة الثالثة.
كما أضاف أن اللاعب اعتبر العرض المالي غير مناسب، خاصة أن العقد يتضمن خصم 25% في حال عدم المشاركة، علمًا بأن اللاعب لا يشارك كثيرًا، بالإضافة إلى خصم 25% كضرائب، مما يجعل إجمالي الخصومات يصل إلى حوالي 50% من قيمة العقد.
وذكر أن وكيل اللاعب طلب منحة توقيع تتراوح بين 7 و8 ملايين جنيه تضاف إلى قيمة العقد، نظرًا لرغبة اللاعب في شراء منزل وسيارة، لكن جون إدوارد رفض الطلب، مؤكدًا أنه يتعارض مع سياسة النادي، وبالتالي انتهت الجلسة دون التوصل إلى اتفاق، ولم تعقد أي جلسات جديدة منذ ذلك الحين، واختتم شوبير بالقول إن عقد محمد السيد مع الزمالك سينتهي بنهاية الموسم الحالي، مما يمنحه الحق في التوقيع لأي نادٍ آخر في يناير المقبل إذا لم يتم تجديد عقده.

التعليقات