بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “كارثة طبيعية” الذي يقوم ببطولته محمد سلام، حيث صُدم بخبر حمل زوجته بخمسة أطفال، مما دفعه لطلب من الطبيب إجراء إجهاض فوري، لكن الطبيب رفض وأوضح له أنه في عيادة محترمة، مما أدى إلى نشوب خلاف بينهما بسبب هذا الأمر.

في تطور الأحداث، قررت الزوجة زيارة طبيبة أخرى، ظنًا منها أن الطبيب الأول أخطأ في التشخيص، لكن الطبيبة الجديدة أكدت لها أنها حامل بخمسة أطفال أيضًا، مما زاد من صدمة محمد سلام، الذي اعتقد أن الطبيب الأول كان هو المخطئ، فبدأ النقاش مع الطبيبة قائلاً: “كيف يمكن أن تحمل المرأة بخمسة أطفال، بينما في بلدنا كانت هناك امرأة حملت بثلاثة واحتفلوا بها بعد وفاتها؟”

وفي سياق الحلقة، نصحت الطبيبة الزوجة بمشاهدة حلقة للدكتور عمرو الليثي، التي استضاف فيها سيدة حامل بتسعة أطفال، قائلة: “شوفي حلقة عمرو الليثي، كان فيه سيدة حامل بتسعة”، ليرد محمد سلام مستنكراً: “وما علاقتنا بأستاذ عمرو الليثي، هل سيقوم بتربية الأطفال عندما أنجبهم؟”

بعد ذلك، توجه محمد سلام إلى بعض الشيوخ للاستفسار عن عقوبة الإجهاض، خاصةً وأن وضعه المالي لا يسمح بتربية خمسة أطفال، فأخبروه أن الإجهاض العمد أمر غير صحيح ولا يجوز. ثم أخبره حمزة العيلي بأنه يوجد حل يتمثل في إعطاء زوجته حبوب الإجهاض، فوافق على هذا الحل للتخلص من الأطفال، ودخل المطبخ ليعد لها مشروبًا يحتوي على حبة الإجهاض، لتعلق زوجته قائلة: “هذه أول مرة تقوم فيها بعمل عصير”، لتنتهي أحداث الحلقة مع شعور محمد سلام بالندم حيال ما أقدم عليه.