ستصدر المحكمة الاقتصادية حكمها قريبًا على الراقصة ليندا مارتنيو بتهمة نشر مقاطع تحتوي على إيحاءات جنسية، بالإضافة إلى انتهاك مبادئ وقيم المجتمع، وإساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي.

الراقصة ليندا

كانت المحكمة الاقتصادية في القاهرة قد قررت سابقًا إحالة الراقصة ليندا إلى المحاكمة، وحددت جلسة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر للنظر في الاتهامات الموجهة إليها بشأن نشر مقاطع تحوي إيحاءات جنسية، وتعدي على القيم والمبادئ المجتمعية، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 

من جهة أخرى، قامت جهات التحقيق بإجراء تحقيق مع الراقصة، المعروفة إعلاميًا بلقب ليندا مارتينو، بعد اعتقالها بتهمة نشر محتوى خادش للحياء، والتحريض على الفسق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلال جلسة التحقيق، نفت المتهمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، مشددة على أنها تعمل بشكل قانوني ومصرح به من قبل الجهات المعنية.

وقالت في أقوالها: لدي تصاريح بممارسة المهنة، وكل الفيديوهات المتداولة على السوشيال ميديا عادية، وهذه بدلات رقص مصرح بها ولا تحتوي على أي شيء مخالف أو يتعارض مع الآداب العامة

وأضافت ليندا أن بعض مقاطع الفيديو تم اجتزاؤها أو التلاعب بها على الإنترنت، مشيرة إلى أن ظهورها ببدلات الرقص لا يختلف عن أي عروض فنية مرخصة تُقدم في الحفلات والفنادق، وأن الهدف من نشر تلك المقاطع هو التشهير بها وإلحاق الضرر بسمعتها.

وأوضحت المتهمة أنها لم تقم بأي تحريض على الفسق أو الرذيلة، وأن ظهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي يندرج ضمن النشاط الفني وليس له أي طابع جنائي.

وحصلت السعودية نيوز على التحقيقات في قضية الراقصة ليندا، والتي جاءت كما يلي:

نشأة الراقصة ليندا وكيف اتجهت للرقص

أنا اسمي سهيلة، أبلغ من العمر 32 عامًا، أعمل راقصة شرقية، ولدت في مصر ولم أكمل دراستي، تركت المدرسة في سن 14 عامًا، وسافرت إلى إيطاليا في سن 18، درست هناك تصميم الأزياء، وتزوجت في سن 19، وعدت للعيش في مصر عندما كنت في 23، وقررت أن أعيش هنا مع زوجي لأنني أردت العمل، وأنا أعمل راقصة شرقية منذ حوالي 8 سنوات، وعندما عدت لمصر أعجبتني فكرة الرقص لأنني أحب الفن، فقررت الالتحاق بهذا المجال، وسجلت في نقابة المهن التمثيلية والرقابة العامة للمصنفات الفنية، لكي أتمكن من ممارسة المهنة في أي مكان، لأن الأماكن التي أرقص فيها تكون مرخصة، لذا يجب أن أكون مسجلة في الرقابة العامة للمصنفات.