تحدث محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي والمرشح لتولي الرئاسة في دورة جديدة، مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامجها، حيث تناول مستقبله في الدورة القادمة وكشف عن تفاصيل مرضه الأخير.

تصريحات محمود الخطيب

أوضح الخطيب خلال حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي أن أي موقع يحمل اسم الأهلي هو أفضل الأماكن، مشيرًا إلى أن أهلي الجزيرة هو حق انتفاع، بينما مدينتي نصر والشيخ زايد والتجمع الخامس هي ملك للنادي الأهلي، مؤكدًا أنه لا توجد على النادي أي ديون، وأن الأهلي يعتبر نادٍ وطني بامتياز.

وأضاف أنه يعيش في نعمة كبيرة جدًا، وقد مر بظروف صحية منذ أبريل 2023، حيث كان يبتعد عن العمل كل ستة أشهر، وفي أكتوبر تكررت نفس الأعراض، مشيرًا إلى أنه عانى من أمر غير سار، وعندما علم بدخول العامري فاروق المستشفى، عاد من باريس لعقد اجتماعات مجلس الإدارة، موضحًا أنه لم يكن من الممكن عدم التواجد بعد وفاة العامري فاروق، كما أنه أجرى عملية لإزالة ورم في المخ في نفس الوقت الذي وقعت فيه أحداث بورسعيد، وقد خضع لخمسة عمليات جراحية في العمود الفقري، ثلاثة منها في الظهر واثنتان في المخ، حيث دخل غرفة العمليات في الأول من فبراير 2012 في الساعة السادسة صباحًا، وهو نفس اليوم الذي حدثت فيه تلك الحادثة.

وأشار الخطيب إلى أنه قدم طلبًا لمجلس الإدارة السابق بعدم استكمال العمل بسبب سوء حالته الصحية، حيث أخبره الطبيب المعالج بضرورة التوقف عن العمل بعد الاطلاع على نتائج الفحوصات الأخيرة، موضحًا أن هذه هي المرة الأولى التي يفكر فيها في صحته قبل النادي منذ عام 1971، كما قال إن عبارة “لأ يا بيبو لأ ملكش حق” التي سمعها في الجمعية العمومية جعلته يعيد التفكير، ويعمل على تحقيق توازن بين حالته الصحية ووجوده في النادي كما كان يفعل صالح سليم، وقد اتخذ قرارًا بالتراجع عن موقفه بشأن الانتخابات قبل 48 ساعة من فتح باب الترشح، حيث ترك اعتذاره في ظرف مغلق لسعد شلبي وغادر قبل اجتماع مجلس الإدارة.

وأوضح بيبو أن طلبه بالابتعاد عن رئاسة الأهلي ليس الأول، بل هو الرابع منذ عام 2023، ولم يتوقع ردود الفعل من الجماهير، كما أنه لم يكن يتوقع رد فعلهم في المرة الأخيرة، واستمر الخطيب في تصريحاته قائلًا إنه تحدث مع زوجته التي نصحته بالراحة، مشيرًا إلى أنه لا يخشى على الأهلي سواء كان موجودًا أو غائبًا، وأن النادي مستمر سواء كان هو أو غيره، واختتم حديثه بأن الطبيب أخبره أن الاستمرار في العمل ليس في صالحه، لكن إذا كان بإمكانه الحفاظ على صحته وأخذ فترات راحة طويلة، فيمكنه الاستمرار كرمز للنادي، مشيرًا إلى أنه لا يحب التعليق على من يستغلون مرضه للهجوم عليه أو انتقاده، مؤكدًا أنه لا يمانع النقد، وإذا كان سيغضب من النقد، سيبقى غاضبًا طوال حياته.