كشف الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي والمرشح لولاية ثالثة في الانتخابات المرتقبة، عن خطته لتوزيع المهام على أعضاء المجلس بعد الانتخابات، حيث سيتولى رجل الأعمال ياسين منصور وخالد مرتجي مسؤولية المتابعة والتنفيذ، وأكد الخطيب أن التراجع خطوة إلى الوراء وترك الملفات لأعضاء المجلس أمر ضروري، متمنيًا الالتزام بذلك، وأشار إلى أنه يأمل في تطبيق هذا الأمر خلال السنة الأولى من الولاية.

وفي تصريحات له مع الإعلامية لميس الحديدي، أشار الخطيب إلى أن حوالي أربعة من أعضاء المجلس الحالي أبدوا رغبتهم في الاستمرار، وقد يكون لهم دور فعال خارج المجلس، ولفت إلى أن اختيار 90% من أعضاء القائمة الانتخابية من رجال الأعمال في مجالات متنوعة كان قرارًا مدروسًا، مشيرًا إلى أهمية تنوع الخبرات في المجلس.

كما عبّر الخطيب عن مخاوفه من أن فوز القائمة بالتزكية يعكس ثقة كبيرة، إلا أنه يعتبرها أيضًا مصدر قلق، حيث قال إن هذه الثقة يجب أن تدفع الجميع للعمل بجدية، ودعا جميع أعضاء النادي للمشاركة في التصويت يوم 31 أكتوبر، مؤكدًا أن حجم المشاركة يعكس مصلحة النادي الأهلي، وكشف أن ياسين منصور أبلغه برغبته في الترشح كنائب له، حيث قال إن ذلك هو خياره الأول، وأكد له أنه سيبقى على تواصل معه في حال اتخذ أي قرار بشأن الاعتذار، مشيرًا إلى أهمية استشارة لجنة الحكماء في القرارات المصيرية داخل النادي.