أفاد الكابتن محمود الخطيب بأنه آخر شخص يعبر عن رأيه خلال الاجتماعات التي تعقد في مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك في رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان يتبنى أسلوبًا ديمقراطيًا في عمله داخل المجلس أم أنه يتسم بالديكتاتورية، وأشار الخطيب إلى أنه كان يطلب من العامري فاروق وخالد مرتجي عدم الإدلاء بآرائهما في البداية حتى لا تؤثر آراؤهم على باقي الأعضاء، مؤكدًا أن المجلس اتخذ العديد من القرارات التي لم تتوافق مع رغباته الشخصية.
وفي سياق حديثه مع لميس الحديدي في برنامج “الصورة” الذي يبث على شاشة النهار، أجاب الخطيب على سؤال الحديدي حول الصفقات الجديدة ودخول عدد كبير من اللاعبين المميزين، حيث قال إن الأهلي دائمًا ما يضم نجومًا كبارًا وأن وجود عدد كبير من اللاعبين المتميزين يعد أمرًا إيجابيًا، مضيفًا أن اللاعب المتميز يجب أن يدرك أن الأهلي هو البطل، وأن الانضمام للنادي يعد شرفًا لأي لاعب.
وعن آخر مرتب تقاضاه قبل اعتزاله، ذكر الخطيب أنه حصل على 2500 جنيه في عام 1987، لتسأل الحديدي إذا كان ذلك قبل الاحتراف، ليؤكد الخطيب أن ذلك صحيح، حيث بدأ الاحتراف في عام 1990، فتسأله الحديدي عن أسعار اللاعبين المرتفعة في مصر، ليجيب الخطيب بأن قرار الاحتراف كان ينبغي أن يكون مدروسًا بشكل أكبر، نظرًا لأن عصر الاحتراف يحتاج إلى موارد، مشيرًا إلى أن 35 عامًا قد مرت منذ عام 1990، ويتساءل عن الموارد المتاحة لكرة القدم، ويضيف أن تطبيق الاحتراف يتطلب موارد ضخمة، ورغم أن الأهلي ينجح في تطبيق ذلك، إلا أنه يواجه صعوبات كبيرة، مختتمًا بتساؤل حول مصير الأندية الشعبية التي كانت لها شهرة واسعة في جميع محافظات مصر، مشددًا على أن إنقاذ هذه الأندية وإعادتها إلى الصدارة يعد مسؤولية القائمين على كرة القدم في مصر.

التعليقات