الإثنين 27/أكتوبر/2025 – 01:30 م

أضف للمفضلة.

شارك.

قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتوقيع خطاب نوايا مع وزارة التربية والتعليم والمدرسة الرقمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يهدف هذا التعاون إلى إنشاء شراكة تعليمية استراتيجية تهدف إلى تحسين مدارس التعليم الفني، وأثناء مراسم توقيع خطاب النوايا، أعرب الوزير عن تقديره للعلاقات الأخوية العميقة التي تجمع بين البلدين، وأكد على دور دولة الإمارات كنموذج متميز في مجال التعليم الرقمي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لاستمرار تطبيق التحول الرقمي في العملية التعليمية، من خلال تحديث المناهج الدراسية وتوفير محتوى إلكتروني تفاعلي للطلاب، وأوضح أن التعاون مع المدرسة الرقمية يعزز جهود الوزارة لتحقيق رؤية تعليمية حديثة ومبتكرة تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا.

توقيع خطاب نوايا لشراكة تعليمية استراتيجية مع المدرسة الرقمية في الإمارات

كما أثنى الوزير على مستوى التعاون القائم بين البلدين في مجالات التعليم، موضحًا أن مبادرة المدرسة الرقمية تمثل منصة رائدة لنقل المعرفة والخبرة في مجال التعليم الإلكتروني وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة التنمية البشرية في الوطن العربي، وأشار إلى أن الشراكة الجديدة بين الجانبين تعد خطوة هامة نحو بناء جيل عربي مؤهل للمنافسة عالميًا في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ويهدف خطاب النوايا إلى إقامة شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير شامل للتعليم الفني، مع التركيز على الاعتماد الدولي وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، بالإضافة إلى بحث إمكانية تدريس البرمجة لهم من خلال نظام دولي معتمد مشابه لنظرائهم في التعليم العام.

إن هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة في مسيرة التعليم الفني، حيث يتطلع الطرفان إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، مما يسهم في تحقيق تطلعات الشباب العربي نحو مستقبل مشرق، كما أن تنفيذ هذه الشراكة سيمكن من تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات السوق، مما يسهل على الخريجين الاندماج في سوق العمل بكفاءة عالية، وبالتالي فإن هذا التعاون يعد بمثابة استثمار في مستقبل التعليم في الوطن العربي.