الأحد 26/أكتوبر/2025 – 11:44 م

أضف للمفضلة.

شارك.

استضاف برنامج واحد من الناس، الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، ياسر فرج، حيث تحدث عن العديد من جوانب حياته الشخصية والمهنية، وكشف عن تفاصيل مؤثرة حول تجربته مع مرض زوجته.

ياسر فرج يروي اللحظات الأخيرة لزوجته

أشار ياسر إلى أن تشخيص زوجته بالسرطان كان بمثابة صدمة كبيرة له ولأبنائه، حيث كانت رحلة علاجها مليئة بالتحديات والصعوبات، لكنه لم يفكر أبدًا في الاستسلام أو اليأس، بل كان يسعى لتقديم الدعم الكامل لها ولأبنائه، لأنه كان يعتبر نفسه مصدر القوة لهم، مؤكدًا أنه لو انهار، لكانت الأمور أصعب عليهم.

وعن اللحظات الأخيرة في حياتها، قال: كانت حالتها الصحية تتحسن في البداية، لكن فجأة عاد المرض، ودخلت العناية المركزة، حيث لم تكن البروتوكولات العلاجية فعالة، مما اضطرهم لتغيير العلاج إلى نوع أقوى، رغم أن نسبة الشفاء كانت منخفضة، وكان قرارًا صعبًا، ومع مرور الوقت بدأ الأمل يتلاشى، وبعد جرعتين من العلاج، انهار جسدها وتوقفت كل الوظائف.

وأضاف: كانت وصيتها لي أن أعتني بالأولاد وأمي، حيث قالت لي إنها تسامحني، مشيرة إلى وقوفي بجانبها خلال محنتها.

ياسر فرج: أولادي هم مصدر قوتي

وأكد ياسر أنه حاول أن يكون بجانب أولاده ويقدم لهم كل ما يحتاجونه، رغم أنه قد يكون قصر في بعض الأمور، لكنه كان يرفض أن يشعروا بفقدان والدتهم أو يتلقوا نظرات الشفقة من الأهل أو الأقارب بعد وفاتها، حيث كان هذا الشعور يؤلمه بشدة.

وأضاف: بفضل الله، تجاوزنا هذه المحنة، وأبنائي هم مصدر قوتي، وأنا أيضًا أعتبر نفسي مصدر قوة لهم، ورغم أن وفاة زوجتي كانت نهاية حزينة وبداية لمجهول، إلا أنني لا أعرف ماذا ينتظرني في المستقبل.

واختتم حديثه برغبة في إرسال رسالة لها، حيث قال: كنت أتمنى أن أخبرها أن تسامحني، وهي فعلًا سامحتني وأنا أيضًا سامحتها، وكان لدي الكثير من الأمور لأتحدث عنها، لكن الوقت لم يسعفني، وكانت إرادة الله هي السائدة.