يوم الأحد 26 أكتوبر 2025 – الساعة 10:36 صباحًا

أضف إلى المفضلة.

شارك.

اجتمع مجلس كلية طب قصر العيني يوم الاثنين الموافق 14 أكتوبر 2025 في قاعة مجلس الكلية، برئاسة الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبحضور الوكلاء والمدير التنفيذي ونواب المدير التنفيذي للمستشفيات، ومستشاري العميد ورؤساء الأقسام وممثلي أعضاء هيئة التدريس وأمين الكلية، لمناقشة مجموعة من القضايا التعليمية والبحثية والإدارية.

قسم الجراحة العامة

استعرض المجلس الاستراتيجية الجديدة لتطوير لائحة الدراسات العليا في الكلية، حيث أشار الدكتور حسام صلاح إلى ضرورة أن يتماشى التطوير الذي تشهده مناهج مرحلة البكالوريوس مع تحديث موازٍ في لوائح الدراسات العليا، بما يتوافق مع القوانين الخاصة بالتعليم الطبي ومعايير الجودة الأكاديمية المعاصرة.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن البنية الأكاديمية الجديدة ستستند إلى ثلاثة محاور رئيسية، وهي: المعرفة، والتدريب، والبحث العلمي، مع تعزيز التكامل بين البحث التطبيقي واحتياجات المجتمع

كما وافق المجلس على إنشاء أقسام تخصصية دقيقة منبثقة من قسم الجراحة العامة، وتشمل: جراحة الأوعية الدموية، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل والحروق، حيث أكد المجلس أن إنشاء هذه الأقسام سيتم وفق معايير أكاديمية واضحة تضمن الالتزام بمتطلبات التعليم الأكاديمي والأنشطة البحثية والعلاجية، مما يسهم في تعزيز التطوير العلمي والتنظيمي والعلاجي داخل هذه الأقسام الجديدة

في هذا السياق، أشار عميد الكلية إلى أن هذا القرار يتماشى مع رفع كفاءة الأداء الأكاديمي والعلاجي من خلال منح صلاحيات إدارية أوسع، مما يساهم في الارتقاء بتلك التخصصات وتوفير فرص أكبر للبحث والتدريب المتخصص، مع الحفاظ على التكامل المهني والعلمي بين مختلف فروع الجراحة.

كما ناقش المجلس ضوابط وآليات التدريس الإلكتروني، حيث أكد الدكتور حسام صلاح على أهمية أن تحكم بعض المقررات بنظام التعليم الإلكتروني ضوابط علمية دقيقة، يتم تحديدها من خلال لجنة علمية تضم وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام المعنية، لضمان الالتزام بالقوانين والمعايير الأكاديمية.

وأخيرًا، تناول المجلس أهمية الإسراع في الانتهاء من مبنى العيادات الخارجية الجديد، حيث أشار الدكتور حسام صلاح إلى أن المبنى يمثل نقلة نوعية في الخدمات التعليمية والعلاجية والبحثية بالكلية، موضحًا أنه سيحتوي على دورين مخصصين للبحث العلمي والتطبيقات الإكلينيكية المتقدمة، بما يتماشى مع توجه جامعة القاهرة نحو دعم البحث العلمي وربطه بالتطورات الحديثة.