السبت 25 أكتوبر 2025 – 10:47 م

أضف للمفضلة.

شارك.

يعتبر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واحدًا من الشخصيات البارزة التي أثرت في الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل جهوده في معالجة قضايا معقدة تتعلق بالتطوير الإداري والدعم الفني والرقابة المؤسسية، حيث شهدت الرياضة المصرية تحت قيادته تحولات كبيرة في البنية التحتية وتنظيم البطولات الكبرى، بالإضافة إلى العمل على تأهيل الكوادر الشابة وتمكينها في مواقع القيادة.

حوار خاص مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة

قام موقع السعودية نيوز بإجراء حوار مع الدكتور أشرف صبحي، حيث تناول الوزير بشكل صريح العديد من القضايا المهمة في الساحة الرياضية، بدءًا من أزمات الأندية وتحديات المنتخبات الوطنية، وصولًا إلى استراتيجيات الوزارة لتعزيز الانضباط المؤسسي ودعم الهوية الوطنية من خلال الرياضة، كما تطرق إلى موقفه من الجدل القائم حول التجنيس ودور الإعلام في تشكيل الوعي الرياضي، حيث أشار إلى أن الوزارة ستعمل على تحسين الشكل العام للرياضة خلال الفترة المقبلة، وسيتابع ذلك بشكل مباشر بالتعاون مع اتحاد الكرة، مضيفًا أن الشائعات انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مما ساهم في خلق حالة من الارتباك، كما حدث بعد أولمبياد باريس.

وأضاف أشرف صبحي في حديثه: حقق منتخب الشباب تأهلًا إلى كأس العالم، رغم أن البعض كان يتوقع فشله لإثارة الجدل، ومع ذلك لم يلتفت أحد للمنتخب إلا بعد الخروج، حيث بدأ النقد، وهو حق مشروع للجميع، ولا يمكن إنكار التطور الكبير الذي حققته كرة القدم المغربية، لكننا استطعنا التفوق عليهم بسهولة في كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، وتحدث عن أزمة منتخب تنس الطاولة التي وصفها بالسلوك غير المسؤول، مؤكدًا أن اللجنة الأولمبية هي الجهة المعنية بالتحقيق في الواقعة، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام والانضباط داخل جميع المنتخبات الوطنية، وأن أي تجاوز سيقابل بالعقوبات المناسبة وفقًا للقوانين واللوائح.

وتطرق الوزير إلى الشائعات حول غضب المهندس هاني أبو ريدة لعدم مشاركته في استقبال رئيس الفيفا، حيث أكد أن زيارة إنفانتينو تمت بدعوة من الرئيس الأمريكي، وأن التنسيق كان حكوميًا، واعتبر وجود رئيس الاتحاد الدولي في مصر أمرًا مشرفًا، متسائلًا عن الهدف من هذه الشائعات في تشويه صورة الرياضة المصرية، وأكد على أهمية الرد وتوضيح الحقائق، كما أشار إلى أن تحقيق المركز الرابع في الأولمبياد يعد إنجازًا نادرًا، ويفضل استمرار الجهاز الفني الحالي حتى نهاية الدورة المقبلة، مؤكدًا أن الاتحاد خاض تجربة إيجابية مع جهاز فني محلي.

فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الأندية، أشار إلى أن أزمة الزمالك ترتبط بجزء قانوني يتعلق باستخدام أرض النادي، وأن الملف تم إحالته للنيابة لتقول رأيها، بينما أزمة الإسماعيلي استمرت بسبب تضرر النادي من مجلس الإدارة الحالي، وليس بسبب قضية معينة، موضحًا أن الفارق بين الحالتين هو طبيعة الأزمة وكيفية التعامل القانوني معها، وأكد على أهمية التعامل بحكمة وفطنة في جميع الأمور المتعلقة بالرياضة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة.