الأحد 26/أكتوبر/2025 – 12:52 ص

أضف للمفضلة.

شارك.

أعرب آرني سلوت عن أسفه العميق نتيجة هزيمة ليفربول أمام برينتفورد في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تعرض الفريق تحت قيادته للخسارة الرابعة على التوالي في البريميرليج، وقد انتهت المباراة بفوز برينتفورد 3-2، بينما تمكن الدولي المصري محمد صلاح من العودة للتسجيل بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 88 من زمن المباراة.

تصريحات آرني سلوت

وفي تصريحات له بعد المباراة، أشار سلوت إلى أن الأداء لم يكن بالمستوى المطلوب، عدا 20 أو 25 دقيقة أو نصف ساعة في الشوط الأول، حيث كنا متأخرين 1-0 في تلك الفترة، ومع ذلك كنت أعتقد أن النتيجة يمكن تعديلها، وأضاف أنه لا يعتقد أن المباراة كانت تسير في أي لحظة لصالحهم لتحقيق نتيجة إيجابية، واعتبر هذه الخسارة هي الأسوأ من بين جميع الهزائم التي تعرضوا لها هذا الموسم، مشيرًا إلى أن ما يثير القلق هو خسارة أربع مباريات متتالية، مما يستدعي تقييم الأداء، وأن هذه الخسارة كانت الأسوأ بالنسبة له.

كما أضاف سلوت أنه لم يتم تنفيذ الأساسيات بالشكل الصحيح، حيث حقق الخصم تفوقًا في الالتحامات والكرات الثانية، بالإضافة إلى عدم التوفيق في ركلة الجزاء التي احتُسبت ضدهم، وأكد أن كرة القدم تتعلق بتسجيل الأهداف، لكنها أيضًا تتعلق بعدم استقبال الأهداف، حيث استقبلوا أهدافًا في العديد من المباريات الأخيرة، وغالبًا ما كانت في الدقائق الأولى، مشددًا على أن تسجيل الأهداف سيساعدهم، لكن يجب أن يعمل الفريق على الحفاظ على نظافة شباكه.

وفي المؤتمر الصحفي، أعرب سلوت عن شعوره بالإحباط، حيث كان الأداء بعيدًا عن المستوى المعتاد، واعتبر ركلة جزاء برينتفورد بأنها كانت ناعمة للغاية، وعندما سُئل عن التدريب على رميات التماس بسبب تفوق برينتفورد في هذا الجانب، قال إن هذا كان الشيء الوحيد الذي تم التركيز عليه في التدريبات السابقة، حيث يعرف الفريق بمهارته في الكرات الثابتة والهجمات المرتدة، واستمر في حديثه مؤكدًا أنه إذا طلبت من أي حكم في العالم أن يشاهد لقطة جاكبو وركلة جزاء برينتفورد، فمن المحتمل أن يقول إنه لن يحتسب أيًا منهما، وإذا كان عليه احتساب واحدة، ستكون ركلة جزاء لكودي جاكبو، واختتم بأن استقبال ثلاثة أهداف يعد أمرًا مفرطًا للغاية إذا كنت تسعى للفوز في مباراة كرة قدم، حيث جاء الهدف الأول من كرة ثابتة، والثاني من هجمة مرتدة، وهي واحدة من الأمور التي يتقنها فريق برينتفورد حقًا.