السبت 25/أكتوبر/2025 – 09:50 م

أضف للمفضلة.

شارك.

يواصل المنظمون والمشرفون على الحدث الملكي العالمي التحضيرات المكثفة لنقل الجراند بول من موناكو إلى القاهرة، حيث سيتم إقامة مراسم هذا الحدث الفريد من نوعه برعاية الأمير ألبير الثاني، وتُعتبر هذه المراسم الملكية هي الأولى من نوعها التي تُنقل من موناكو إلى قصر عابدين التاريخي، بمشاركة مميزة من الأسر الملكية الأوروبية، بالإضافة إلى وزراء من مصر ودول مختلفة، إلى جانب نجوم هوليوود وأبرز الأصوات الفنية والأوبرالية في العالم، بما في ذلك الفنانة صفاء أبو السعود.

بمشاركة الفنانة صفاء أبو السعود ونجوم هوليود وأوبرا عالميين

قامت ديليا جراس، رئيسة الجراند بول الملكي في موناكو، بزيارة قصر عابدين لمتابعة الترتيبات اللازمة لهذا الحدث التاريخي، حيث كانت برفقتها لاعب التنس العالمي أنور الكموني، وكذلك مسؤولة التنظيم الفني للفعاليات الملكية بمصر رباب عبد العاطي من شركة روزا، وحبيبة سامر من شركة دازل روزا، بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي والراعي الإعلامي محمد الدهشوري من سيلفر سكرين، والخبراء السياحيين شيرين يسري وشيرين بدر.

تُعتبر مراسم الجراند بول واحدة من أرقى وأهم الاحتفالات الخيرية الملكية على مستوى العالم، حيث تُقام في القاهرة للمرة الأولى في التاريخ ضمن فعاليات ختام حملة مانحي الأمل العالمية، والتي تُنظم على مدى ثلاثة أيام متتالية تحت إشراف رسمي من وزارات الخارجية والشباب والرياضة والسياحة والآثار في مصر، بالإضافة إلى مؤسسات محلية ودولية ومنظمات أممية، ويشهد اليوم الأول فعالية ماستر كلاس دولي لشخصيات بارزة في السابع من نوفمبر داخل متحف الحضارة، بمشاركة مانويل كولاس دي لا روش، رئيس مؤسسة عالم أفضل، التي تُنظم حفلاتها في مهرجان كان السينمائي ومهرجان فينيسيا السينمائي، وكذلك مؤسسة “استمع إليها” بجلسة تمكين المرأة.

في اليوم التالي، الثامن من نوفمبر، ستبدأ مراسم الحدث التاريخي الجراند بول الملكي في قصر عابدين، بينما سيُقام الاحتفال الختامي يوم التاسع من نوفمبر في الأوبرا، حيث يشارك عدد من الملوك والنبلاء من أشهر البيوت الملكية في أوروبا، من بينهم الأميرة بياتريس دي بوربون-الصقليتين، والأمير جواتشيم موراه، وممثلون رسميون عن القصر الأميرى للأمير ألبير الثاني أمير موناكو، إلى جانب شخصيات حكومية رفيعة من فرنسا وأوروبا، وستكون الفنانة صفاء أبو السعود حاضرة في فقرة غنائية خاصة خلال حفل الختام، حيث تمثل صوت الفن المصري أمام العالم في هذا الحدث التاريخي، بالإضافة إلى القيادات الفنية العالمية التي تشارك لأول مرة في مصر، مثل فريدريكو مارتييلو، الذي يُعتبر من أعظم الأصوات الأوبرالية في أوروبا، وأول مغنٍ في العالم يغني من على كرسي بعد عملية جراحية نادرة، وهو حاصل على أعلى وسام في إيطاليا، وقد تم تعيينه سفيراً لحملة مانحي الأمل العالمية، كما ستقدم أيقونة سلسلة أفلام جيمس بوند، أريكا بوتشينكو، فقرة غنائية في حفل الختام، مما يمثل الربط بين السينما العالمية والفن الإنساني الراقي، كما ستشارك السوبرانو ديليا جراس، سفيرة اليونيسيف، في حفلي الجراند بول بقصر عابدين وحفل ختام مانحي الأمل في اليوم التالي بالأوبرا.

تجدر الإشارة إلى أن حملة مانحي الأمل العالمية انطلقت من قصة بطل التنس المصري العالمي أنور الكموني، الذي تغلب على مرض السرطان وعاد للتصنيف العالمي بعد زرع نخاع عظمي، في معجزة طبية وإنسانية أصبحت مصدر إلهام عالمي، ومن هذه القصة وُلدت أكبر حملة إنسانية عالمية، واليوم يعود الأمل إلى موطنه مصر، ولكن هذه المرة أمام العالم كله، وتُعتبر إقامة مراسم الجراند بول في القاهرة تتويجًا للشراكة الثقافية والإنسانية بين موناكو وحملة مانحي الأمل العالمية، لتضع مصر في مركز الخريطة الملكية الثقافية العالمية.