السبت 25/أكتوبر/2025 – 01:44 م
أضف للمفضلة.
شارك.
عبّر الملحن مدين عن استيائه الكبير بعد تسريب أغنيتين جديدتين بصوت الفنان محمد فؤاد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يلحق ضررا كبيرا بصناع الموسيقى والفنان نفسه، وأوضح أن التسريب تم بطريقة غير رسمية ودون علم أي من الأطراف المعنية بالعمل، وقال مدين عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: تم تسريب أغنيتين من ألحاني بصوت الفنان محمد فؤاد، الأولى بعنوان “هيفضل حبيبي” من كلمات تامر حسين وتوزيع أحمد عبد السلام، والثانية “حليم” كلمات تامر حسين وتوزيع أحمد إبراهيم
وأضاف أن الأغنيتين كانتا جزءا من مشروع ألبوم ضخم يضم مجموعة من كبار صناع الموسيقى، موضحا أنه كان متحمسا للغاية لهذا المشروع بسبب العلاقة القوية التي تربطه بمحمد فؤاد منذ أكثر من عشرين عاما، وواصل حديثه قائلا: من يعرفني جيدا يدرك أنني كنت أنتج له كمطرب قبل حوالي عشرين سنة، لكن الأمور لم تكتمل، وأكن كل الاحترام لمحمد فؤاد، فالمشكلة كانت بيني وبين المنتج وليس بيني وبينه
وأعرب مدين عن استيائه من الطريقة التي تم بها تسريب الأغاني، مؤكدا أن ما حدث يقلل من قيمة طرح الأغاني ويهدر حقوق صناعها، معتبرا أن هذه الواقعة ليست في مصلحة أي طرف، واختتم منشوره بتساؤل: ما الهدف من تسريب الأغاني بهذه الطريقة؟ ومن المستفيد من ذلك؟ وأوضح مدين في ختام حديثه أن هدفه ليس مهاجمة أي شخص، بل الدفاع عن حقوق كل فنان وملحن وموزع يعمل بجد، مشددا على أن احترام حقوق الملكية الفكرية هو أساس استمرارية صناعة الموسيقى بالشكل الحقيقي
أزمة ألبوم محمد فؤاد
وأفادت مصادر موثوقة أن المنتج محمد مجاهد قرر سحب الأغاني التي تم تجهيزها من محمد فؤاد، والبحث عن بديل ليقدمها بصوته، حيث وقع اختياره على الفنان عمر كمال، مما يسهل عملية نقل الألبوم دون الإخلال بالتصور الفني الذي تم وضعه سابقا، وخضع الألبوم لبعض التعديلات الفنية ليتناسب مع أسلوب عمر كمال الغنائي، ويضم مجموعة من أبرز الأسماء في مجال صناعة الموسيقى بمصر والوطن العربي، حيث يتعاون عمر مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين، منهم عزيز الشافعي، تامر حسين، محمد يحيى، وسام عبد المنعم، رامي جمال، توما، نادر حمدي، وأمين نبيل، بالإضافة إلى عدد آخر من المبدعين الذين يساهمون في صياغة هذا العمل المنتظر.

التعليقات