ستعقد المحكمة الاقتصادية في الإسكندرية جلسة قريبة للنظر في القضية رقم 1385 لسنة 2025 جنح اقتصادية، حيث تواجه المتهمة مروة يسري، المعروفة بـ “بنت مبارك”، اتهامات بالسب والقذف والتشهير برجل الأعمال أحمد وهبة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ادعاء تورطه في تجارة الأعضاء.

اعترافات مروة يسري في قضية سب رجل الأعمال أحمد وهبة

في أقوال مروة يسري، التي تدير حساب “بنت مبارك”، حول اتهامها بسب وقذف أحمد وهبة عبر منصات التواصل الاجتماعي وادعاء تورطه في تجارة الأعضاء على غير الحقيقة، جاء ما يلي:

س: وما هو اسم المدعو أليكس؟
ج: اسمه رامز عجيب عجايب إلياس، ويُعرف بأليكس.

س: هل أبلغك المذكور عن مصدر معلوماته؟
ج: كان يقول لي إنه الصندوق الأسود لكل اللجان الإلكترونية والأشخاص الذين يتاجرون في الأعضاء.

س: هل لديك أي دلائل أو مستندات تدعم أقوالك السابقة؟

ج: كان لدي مستندات وتقارير طبية تتعلق بتبرع اللاعب إبراهيم شيكا بفص كبد وكليته.

س: إلى أي جهة نسبت تلك المستندات والتقارير الطبية؟

ج: كانت منسوبة لمستشفى خاصة بالمهندسين، لكنني لا أذكر اسمها بدقة.

س: هل تأكدت من صحة تلك المستندات أو قمت بالاستعلام عنها؟

ج: نعم

س: كيف كان ذلك؟

ج: لأن اسم المستشفى كان موجودًا على التقارير مع الختم الخاص بها.

س: وهل تأكدت من أن تلك المستندات صدرت عن المسؤولين في المستشفى وأن الأختام المرفقة بها صحيحة؟

ج: نعم

س: وكيف تأكدت من ذلك؟

ج: لأن أليكس هو من زودني بالمعلومات وكان قريبًا منهم، لذا اعتبرته المصدر الموثوق.

س: أنت متهمة بسب وقذف المجني عليه أحمد وهبة من خلال نشر مقاطع مصورة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت عبارات تتهمه بتجارة الأعضاء البشرية وغسل الأموال، وهي العبارات التي تمس شرفه واعتباره، كما أنك أسندت إليه أمورًا لو كانت صحيحة لأوجبت عقابه قانونًا، وذلك كما هو موضح في التحقيقات؟

ج: لم يحدث ذلك.

س: أنت متهمة بنشر أخبار تنتهك خصوصية المجني عليه وحرمة حياته الخاصة دون رضاه، كما هو موضح في التحقيقات؟
ج: لم يحدث ذلك.

س: أنت متهمة بالتسبب في إزعاج المجني عليه من خلال إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كما هو موضح في التحقيقات؟

ج: لم يحدث ذلك.

س: أنت متهمة بإنشاء وإدارة حسابات خاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تسهيل ارتكاب الجرائم الموجهة إليك كما هو موضح في التحقيقات؟
ج: لم يحدث ذلك.

س: هل لديك أي أقوال أخرى؟
ج: لا.