الجمعة 24/أكتوبر/2025 – 06:22 م

أضف للمفضلة.

شارك.

أفاد الجراح الشهير السير مجدي يعقوب بأن فترة دراسته في كلية الطب بقصر العيني كانت من أروع مراحل حياته، حيث استمتع خلالها بتعلم مفاهيم جديدة، وخاصة في مجال الأحياء، حيث قال يعقوب: كنت أتعلم طوال اليوم وفي الليل، وقد استمتعت حقًا بتلك التجربة، وكان ذلك الوقت بالنسبة لي مثل يوم ممطر، إذ شكلت تلك الفترة من أسعد أيام حياتي، وعندما تخرجت، قمت بمشاركة تجارب قيمة في المستشفى مع زملائي الذين لا يزالون من أعز أصدقائي حتى الآن

وعن سبب انجذابه إلى مجال القلب، أوضح يعقوب أن هناك قصة معروفة سمعها الكثيرون، وهي أن والده كان طبيبًا، وقد أثار إعجابه ما كان يقوم به، حيث كان يراقبه وهو طفل هادئ جدًا، وأضاف أنه لم يوافق أبدًا على إجراء أي عمليات لأفراد عائلته، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون خطأً كبيرًا، لأنه سيتعلق بهم عاطفيًا أكثر مما ينبغي.

في سياق آخر، احتفلت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بإصدار النسخة المطبوعة من كتاب “جراح ومتمرّد: حياة وأعمال مجدي يعقوب الرائدة”، والذي كتبه سايمون بيرسون وفيونا غورمان، وقد تزامنت هذه الاحتفالية مع الذكرى التسعين لميلاد البروفيسور السير مجدي يعقوب، حيث تضمنت حديثًا خاصًا معه أجراه أحمد الغندور، مؤسس ومقدم البرنامج العلمي المعروف على يوتيوب، ما يعكس أهمية إنجازاته وتأثيره في مجال الطب