الجمعة 24 أكتوبر 2025 – 09:45 م

أضف للمفضلة.

شارك.

شارك الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، في المؤتمر العالمي السابع عشر للسكتة الدماغية (World Stroke Congress 2025)، الذي أقيم في مدينة برشلونة الإسبانية خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2025، تحت شعار: صوت واحد للعالم من أجل السكتة الدماغية، وقد حضر هذا الحدث مجموعة من أبرز الخبراء والمتخصصين في مجال طب الأعصاب والسكتة الدماغية من مختلف أنحاء العالم، حيث تم تناول أحدث الأبحاث والتطورات في هذا المجال الحيوي.

عميد قصر العيني يشارك في المؤتمر العلمي للسكتة الدماغية ببرشلونة ويستعرض التجربة المصرية

واصل صلاح حديثه قائلاً: بصفتي رئيس الشبكة القومية للسكتة الدماغية ورئيس شعبة السكتة الدماغية بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، كانت مشاركتي في هذا المؤتمر فرصة قيمة لتمثيل الجهود المصرية في تطوير هذا التخصص الدقيق، وعرض ما تم إنجازه في السنوات الماضية في مجال الرعاية الشاملة لمرضى السكتة الدماغية، حيث أضاف: منذ عام 2014، كان لي الشرف في المساهمة بتطوير سياسات وخدمات رعاية السكتة الدماغية في مصر، فقد أسستُ في عام 2016 وحدة السكتة الدماغية ووحدة العناية المركزة التابعة لها، مما كان له أثر كبير في تحسين جودة الرعاية المتخصصة، كما عملت من خلال رئاستي للشبكة القومية للسكتة الدماغية على صياغة السياسات الوطنية الخاصة برعاية المرضى، وتطوير برامج التعليم الطبي المستمر للأطباء المتخصصين بالتعاون مع الجامعات المصرية والجمعيات العلمية.

وتابع: في إطار الاحتفال العالمي بتحسين معايير رعاية السكتة الدماغية، ألقيتُ خلال المؤتمر كلمة تناولت فيها التجربة المصرية في تطوير خدمات السكتة الدماغية، والدور الذي تقوم به الشبكة القومية في تعزيز التعاون بين المؤسسات الطبية داخل مصر وخارجها، وأكدت على أهمية التكامل بين الجهود البحثية والإكلينيكية للارتقاء بجودة الرعاية وتقليل معدلات الإعاقة الناتجة عن السكتة الدماغية، بالإضافة إلى أهمية الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، وأوضح: أؤمن أن هذه المشاركة في المؤتمر العالمي للسكتة الدماغية تمثل خطوة مهمة في دعم الدور الريادي الذي تؤديه الشبكة القومية للسكتة الدماغية، وتعزيز حضور مصر على الساحة العلمية الدولية، بما يرسخ مكانتها كمركز إقليمي فاعل في مجال رعاية مرضى السكتة الدماغية وتطوير بروتوكولات العلاج والوقاية على المستويين الإقليمي والدولي.