تستمر السعودية نيوز في نشر نص التحقيقات المتعلقة بقضية اتهام سارة خليفة بالمشاركة في تصنيع وترويج وبيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى تهريبها خارج البلاد، وذلك بالتعاون مع شبكة إجرامية تضم 27 متهماً، من بينهم منتج وصاحب شركة ومقاولون وباعة وسائقون وغيرهم، مما أدى إلى ضبطهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.
تحقيقات قضية سارة خليفة في المخدرات
تضمنت اعترافات محمد خليفة، شقيق سارة خليفة، المتهمة في القضية المعروفة إعلامياً بالمخدرات الكبرى، والتي تحمل رقم 6863 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول والمسجلة برقم 1347 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة، وعند سؤاله عن علاقته بالمتهمين خالد.ف.ع، وسارة خليفة، وأحمد.ع.ع.ا، وإسماعيل.م.إ.أ، وسامح.م.ذ.م، ودريد.ع.ا.ح.ا، أجاب: “بالنسبة لخالد فتحي، لقد قابلته مرة واحدة فقط وهو يعرف سارة، وكان ذلك في نفس اليوم الذي قابلت فيه أحمد.ع، كما أنني أعرف ابنه فتحي المعروف بخالد الأبيض، وسارة هي أختي، وأحمد.ع هو صديق سارة وفتحي، بينما إسماعيل هو صديق أحمد، ولا توجد بيني وبينه علاقة، ودريد لا أعرفه، وسامح لم ألتق به إلا مرتين في حفلتين سابقتين.”
وعن طبيعة العلاقة بينه وبين المتهم خالد.ف.ع.م، قال: “لا أعرفه، لقد قابلته مرة واحدة فقط.”
وعند سؤالهم عن مضمون اللقاء بينه وبين خالد، أوضح: “في نفس اليوم الذي ذهبت فيه لمقابلة سارة وأحمد، كان موجوداً، ولم أكن أدري بما كان يفعله، وكان الحديث مجرد تحيات وانتهى الأمر عند هذا الحد.”
عندما سئل عن وجود تواصل لاحق بينه وبين خالد، أجاب: “لا، لم يكن هناك تواصل.”
وبخصوص علاقته بالمتهم فتحي.خ.ف.ع، قال: “تعرفت على فتحي من خلال سارة قبل أن يُحبس بفترة بسيطة، وبدأت بيننا محادثات هاتفية وهو في السجن، ولم أسمع عنه شيئاً حتى اتصل بي أول مرة قبل حوالي ستة أشهر وسألني عن شيء يتعلق بجهاز الآيفون، ثم بدأ يسألني عن سارة.”
وعن كيفية نشوء العلاقة بينه وبين فتحي، قال: “قابلته أول مرة في الساحل أو القاهرة، ولا أتذكر المكان بدقة، كنت مع سارة، ثم عادت العلاقة للتجدد عندما اتصل بي لأول مرة وهو في السجن.”
وعند سؤالهم عن مدى تطور العلاقة بينهما، أجاب: “العلاقة بيني وبينه سطحية جداً وقليلة التواصل، ولم تكن هناك معاملات مالية بيننا.”
وعن كيفية بدء التواصل بينه وبين فتحي، قال: “في البداية، أخبرتني سارة أن فتحي سيتصل بي ليسأل عن شيء في هاتفه، وكان قد اتصل بي بعد ذلك بمدة.” وعند سؤاله عن طبيعة العلاقة بين سارة وخالد.ف.ع، قال: “لا أعرف.”
وعن علاقته بالمتهم سامح.م.ذ، قال: “لا تربطني به علاقة، فقد رأيته مرتين في دبي في حفلاتنا، وفي المرة الأولى لم أتحدث معه، لكن أحد المصريين أخبرني أنه سامح، وفي المرة الثانية رأيته يسلم على عصام.” وعند سؤاله عن سبب وجود صورة تذكرة الطيران الخاصة بالمتهم دريد في هاتفه، رغم نفيه لعلاقته به، قال: “لا أتذكر تلك الصورة، وقد تكون موجودة في هاتفي لإثبات التهمة ضدي.”
وعند سؤاله عن تاريخ حفظ الصورة، الذي يتزامن مع ضبطه، قال: “يمكن تعديل تاريخ أي صورة باستخدام برامج معينة.” وعند سؤاله عن العلاقة بين فتحي.خ.ف، وبينه وبين سارة وشقيقته شروق، قال: “سؤاله ليس دائماً، ولم تكن هناك تحويلات مالية مستمرة، وإذا حدث فكانت لأختي، وصورته على هاتفي لا أتذكر كيف وصلت إلي.” وعند سؤاله عن سبب إرسال تلك الصورة، أجاب: “لأنني كنت أرغب في معرفة شكله.”
وعند سؤاله عن رغبته في التعرف على وجه فتحي، قال: “لأن ذلك كان منذ سنوات، وكنت أريد أن أعرف كيف يبدو الآن.” وعند سؤاله عن شرائه للمواد المخدرة، قال: “ليست لي.” وعند سؤاله لمن اشتراها، قال: “لصديق.” وعند سؤاله عن تفاصيل الصديق، قال: “لا أعرف تفاصيل، لقد أحضرتها لها لأنها سألتني عنها.” وعند سؤاله إذا ما حصل على مبالغ مالية مقابل ذلك، قال: “لا.” وعند سؤاله عن شرائه للمواد المخدرة في تواريخ مختلفة، قال: “كنت أسأل فقط ولم أكن أشتري.” وعند سؤاله عن إرسال موقعه الجغرافي لرقم مسجل باسم فتحي، قال: “لأنه كان سيجلب لي شيئاً، وقد اتصلت به ولم يجلب شيئاً.”

التعليقات