الجمعة 24/أكتوبر/2025 – 10:25 ص
أضف للمفضلة.
شارك.
تُصادف اليوم الذكرى السنوية لميلاد الفنان محمد توفيق، الذي ترك أثرًا فنيًا لا يُنسى استمر لعقود عديدة، حيث تميز بأدواره المتنوعة التي جمعت بين الكوميديا والدراما، مما جعله واحدًا من أبرز الفنانين الذين تمكنوا من جذب جمهور واسع من مختلف الأعمار.
قصة الوسام الذي منحه له جمال عبد الناصر وسُحب منه بسبب مرضه
تحدث محمد توفيق عن حياته الشخصية قائلًا في تصريحات سابقة: أعيش الآن مرحلة حرجة من حياتي حيث بلغت 91 عامًا، وأقضي أيامًا أخيرة مع زوجتي فوزية البدري وأولادي المهندس حسام وراندا ومنى ودينا، وأحفادي الذين يمثلون أغلى ما أملك، ووجود شقيقي المخرج أحمد توفيق وشقيقاتي يملأ حياتي بالحب والدعم، بينما أصبح خروجي نادرًا في المناسبات القومية والمشاركات الوطنية
وفيما يتعلق بالجوائز التي يعتز بها خلال مسيرته الفنية الطويلة، أشار إلى أنه يولي أهمية خاصة لجائزة واحدة حصل عليها، وهي وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى الذي منحه له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1967 تقديرًا لجهوده في مشروع الصوت والضوء بمنطقة الأهرام والأقصر، وأضاف توفيق: لكن لم تكتمل سعادتي بهذا الوسام، إذ قام بعض الأفراد من إحدى جمعيات الأدباء والكتاب بأخذه مني بدعوى استخدامه للمطالبة بالمساعدة خلال فترة مرضي، ولم أتمكن من استرداده، وأتمنى استعادة هذا الوسام الذي أعتز به كثيرًا
أعمال الفنان محمد توفيق
شارك الفنان في العديد من الأعمال حيث قدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 200 عمل فني بين الدراما والسينما والمسرح، ومن أبرز أعماله فيلم شيء من الخوف الذي جسد فيه شخصية حافظ والد فؤادة، كما شارك في المتمردون بدور دكتور سعيد وثمن الحرية بشخصية العربجي، وعمل مع كبار الفنانين مثل محمود ياسين في مسلسل أخو البنات حيث قدم شخصية دهب، كما قدم شخصية عبده في مسلسل يوميات ونيس وغيرها من الأعمال التي أحبها الجمهور وتعلق بها بشكل كبير.
عرف الفنان توفيق بشخصيته الهادئة والودودة خارج الكاميرا، وبمهنية عالية على خشبة المسرح وفي مواقع التصوير، مما أكسبه احترام زملائه ومحبة الجمهور، كما كان ملتزمًا بالقيم الفنية الرفيعة، محافظًا على تاريخ الفن المصري، حريصًا على نقل خبراته للأجيال الجديدة من الفنانين.

التعليقات