الأربعاء 22/أكتوبر/2025 – 01:29 م
أضف للمفضلة.
شارك.
حقق طلاب معهد الكوزن المصري الياباني في مدينة العاشر من رمضان، وهو أحد مشروعات صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إنجازًا ملحوظًا من خلال تصميمهم لمجسمات جيولوجية تعليمية مبتكرة، مما يعد تطبيقًا عمليًا لما يتعلمونه في العلوم الأساسية، ويعكس قدرتهم على الدمج بين المعرفة النظرية والابتكار العملي في بيئة تعليمية متطورة.
إبداع طلاب معهد الكوزن المصري الياباني في تصميم مجسمات جيولوجية
أشارت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إلى أن ما قدمه الطلاب يعكس فلسفة التعليم التي يتبناها الصندوق، حيث تركز هذه الفلسفة على الابتكار كأحد الأسس الأساسية في تنمية الإنسان المصري القادر على التفكير والإبداع والإنتاج، وذكرت أن المعهد يسعى إلى إعداد جيل من المحترفين القادرين على المساهمة في تطوير المجتمع وسوق العمل، من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي.
وأضافت في تصريح صحفي أن الصندوق يؤمن بأن كل طالب يمكن أن يصبح متفوقًا إذا توفرت له الأدوات والفرص المناسبة للتعلم التكنولوجي، وأكدت حرص الصندوق على دعم معهد الكوزن المصري الياباني ليظل نموذجًا يُحتذى به في التعليم الحديث القائم على الجودة والابتكار، وأوضحت «شرف» أن المعهد يطبق فلسفة التعليم من خلال الممارسة العملية، حيث يبدأ الطلاب منذ المراحل المبكرة في التدريب على تنفيذ البرمجيات العلمية المرتبطة بالمقررات الأساسية مثل الرياضيات والعلوم، وتصميم البرامج الإلكترونية داخل المعامل، مما يعزز قدرتهم على الربط بين المفاهيم النظرية والتطبيقات العملية الحديثة.
كما أكد د. أحمد البنداري، رئيس المعهد، التزام المعهد بتطبيق معايير عالية من الجودة في التعليم، وتحديث المناهج لتلبية احتياجات الصناعة وسوق العمل، ويضم هيئة تدريس متميزة تمتلك خبرات أكاديمية وعملية تنقل المعرفة بأساليب تفاعلية حديثة، ويتيح المعهد فرصًا للتدريب التنفيذي والميداني، مما يساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم الابتكارية واستكشاف التقنيات الجديدة في بيئة عمل واقعية، وأشار إلى أن تنفيذ الطلاب لمجسمات جيولوجية تعليمية باستخدام أدوات وتقنيات حديثة يبرز قدرتهم على تحويل المفاهيم العلمية إلى تطبيقات واقعية، مما يعزز من مهاراتهم الإبداعية ويؤهلهم للتميز في سوق العمل، موضحًا أن المعهد، بدعم من صندوق تطوير التعليم، يواصل تطوير المناهج وأساليب التدريب بما يتناسب مع متطلبات الصناعة، حيث يعد التركيز على المهارة والابتكار أساسًا في إعداد خريج قادر على المنافسة والمساهمة في بناء مستقبل مصر الصناعي والتكنولوجي.

التعليقات