الجمعة 24/أكتوبر/2025 – 12:32 ص

أضف للمفضلة.

شارك.

تحدثت الفنانة هنادي مهنا عن تجربتها في فيلم “أوسكار عودة الماموث”، حيث اعتبرت أنها واحدة من أمتع التجارب الفنية التي خاضتها، مشيرة إلى أن العمل يمزج بين الطابع الاجتماعي والعائلي مع لمسات من الكوميديا والأكشن، مما يجعله ملائمًا لجميع أفراد الأسرة، وأضافت خلال ظهورها في برنامج يحدث في مصر مع الإعلامي شريف عامر، الذي يُبث على قناة MBC مصر، أن أجواء التصوير كانت مليئة بالمرح منذ اللحظة الأولى، حيث كان هناك انسجام واضح بين فريق العمل، مما جعل الجميع يشعر بأن الوقت يمر بسرعة أثناء التصوير، وأكدت أنها تشعر بالفخر للمشاركة في هذه التجربة الفريدة التي تعتمد على أحدث المؤثرات البصرية، حيث تعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها في السينما المصرية، ووصفت فكرة الفيلم بأنها “مثل طفل رضيع بالنسبة لنا”، في إشارة إلى تعلقها الكبير بالمشروع منذ بدايته.

كما كشفت هنادي مهنا أنها حافظت على لون شعرها لمدة ثلاث سنوات للحفاظ على استمرارية الشخصية في الفيلم، واعتبرت ذلك تحديًا كبيرًا بالنسبة لأي فتاة، وأوضحت أنها كانت مترددة في البداية بسبب اعتماد الفيلم بشكل كامل على الجرافيك، لكنها انبهرت بعد مشاهدة التجارب الأولى للمؤثرات البصرية، مما جعلها تتأكد من قرارها بالمشاركة في العمل.

المخرج هشام الرشيدي: تقديم فيلم بمؤثرات بصرية مثل أوسكار للجمهور المصري يعد تحديًا كبيرًا

كما أشار المخرج هشام الرشيدي إلى أن تجربة تقديم فيلم يعتمد على المؤثرات البصرية المتطورة مثل “أوسكار.. عودة الماموث” كانت تمثل تحديًا كبيرًا أمام صناع العمل، خاصة في ظل مخاطبة الجمهور المصري الذي لم يعتد على هذا النوع من الإنتاجات السينمائية، موضحًا خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر أن أصعب مراحل العمل كانت مرحلة التحضير والإقناع، حيث كان من الضروري أن يقتنع الممثلون بأنهم يخوضون تجربة غير تقليدية تُنفذ وفق معايير عالمية، مضيفًا أن جميع المشاركين في الفيلم كانوا حريصين على تقديمه بأعلى جودة ممكنة من حيث الصورة والإنتاج والإبهار البصري، وأكد المخرج هشام الرشيدي أن الرهان على النجاح في مثل هذه التجارب كبير جدًا، حيث قال: لو لم تتم هذه التجربة بشكل صحيح في فيلم أوسكار، كانت ستغلق الطريق أمام أي تجربة مستقبلية، وإذا خفنا من القيام بها، فلن نتطور أبدًا.