أكدت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في تصريحاتها لراديو النيل أن مصر حققت نجاحًا كبيرًا في وقف ظاهرة الهجرة غير الشرعية منذ عام 2016 بفضل الإرادة السياسية القوية التي تسود البلاد، حيث تضمن الحكومة المصرية توجيهات واضحة لضبط الحدود وتعزيز الجهود المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، مما يعكس التزامها العميق بمواجهة هذه القضية على المستوى المحلي والإقليمي، كما أن مصر تعد أول دولة في الشرق الأوسط التي أصدرت تشريعات صارمة ضد تهريب المهاجرين، مما يساهم في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة ويعزز من مكانتها في المجتمع الدولي، مع الإشارة إلى مسؤوليتها الإنسانية في استضافة أكثر من 10.5 مليون أجنبي بطريقة تعكس الاحترام والإنسانية.

مصر ونجاحها في مكافحة الهجرة غير الشرعية

تعد مصر نموذجًا يحتذى به في مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أكدت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أن البلاد نجحت في وقف هذه الظاهرة منذ عام 2016، وذلك بفضل الإرادة السياسية القوية التي تتبناها الدولة، وتحدثت جبر في تصريحات خاصة لـ«راديو النيل» عن التعليمات الرئاسية الواضحة التي تهدف إلى ضبط الحدود وتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، سواء من خلال التأمين أو التنمية أو التوعية والتدريب.

آلية العمل المؤسسي لمواجهة الهجرة غير الشرعية

تعمل اللجنة التي ترأسها السفيرة جبر من خلال آلية تنسيقية مؤسسية تحت رئاسة رئيس مجلس الوزراء، وتضم نحو 30 عضوًا من مختلف الوزارات والجهات المعنية، وتوضح جبر أن هذه المنظومة تعكس الإرادة السياسية الحقيقية لمواجهة الظاهرة بشكل شامل، حيث تمتد الجهود إلى المستوى الإقليمي من خلال تنظيم دورات تدريبية للأشقاء الأفارقة، سواء كانوا دبلوماسيين أو مسؤولين، بالإضافة إلى برامج التوعية والتدريب داخل المحافظات المصرية، وهذا يبرز أهمية التعاون الإقليمي في معالجة هذه القضية المعقدة.

التقدير الدولي لجهود مصر في مواجهة الهجرة

تؤكد السفيرة جبر أن الإشادة الأوروبية بجهود مصر ليست الأولى من نوعها، حيث جددت القمة المصرية الأوروبية الأخيرة الاعتراف الدولي بما تحقق من إنجازات في هذا المجال، مما يعزز التوقعات بزيادة الدعم الأوروبي لمصر في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتختتم جبر تصريحاتها بالتأكيد على أن مصر لا تكتفي بضبط حدودها فقط، بل تتحمل أيضًا مسؤولية إنسانية كبيرة، إذ تستضيف أكثر من 10.5 مليون أجنبي، وتتعامل معهم بكل هدوء ولياقة وإنسانية كاملة.