أعلن قداسة البابا لاون الرابع عشر عن تعيين الأب مجدي حلمي إبراهيم الفرنسيسكاني مدبرًا رسوليًا لإيبارشية طرابلس الليبية وهو قرار يعكس الثقة الكبيرة التي أولتها الكنيسة للأب مجدي الذي يتمتع بخبرة واسعة في الخدمة الرعوية والعمل الدبلوماسي والقيادة الرهبانية حيث خدم في العديد من المحطات داخل مصر وخارجها بما في ذلك رعاية الجاليات العربية والإيطالية في ليبيا وكذلك شغله منصب سكرتير ثانٍ بسفارة الفاتيكان مما يعكس كفاءته وقدرته على القيام بالمهام الجديدة في إيبارشية طرابلس.

تعيين الأب مجدي حلمي كمدبر رسولي لإيبارشية طرابلس

أعلن قداسة البابا لاون الرابع عشر عن تعيين الأب مجدي حلمي إبراهيم الفرنسيسكاني كمدبر رسولي ومسؤول عن إيبارشية طرابلس الليبية، وهذا القرار يعكس الثقة الكبيرة التي منحها البابا للأب مجدي، حيث أعرب إقليم العائلة المقدسة للإخوة الأصاغر بمصر عن تهنئته الحارة له، معبرًا عن فخره بهذا التكليف، ومصلين من أجل نجاح خدمته الجديدة، ليقوده الروح القدس نحو الخير ومجد الله.

الأب مجدي حلمي: مسيرة حافلة بالإنجازات

يُعتبر الأب مجدي حلمي من الشخصيات البارزة في الرهبانية الفرنسيسكانية، حيث جمع بين الخدمة الرعوية والعمل الدبلوماسي والقيادة الرهبانية، وُلد في 23 يناير 1972 بمدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، والتحق بالمعهد الإكليريكي الفرنسيسكاني الشرقي في الجيزة عام 1995، وارتدى الثوب الرهباني في 7 سبتمبر 1997، وقدّم نذوره الأولى في دير سانت كاترين بالإسكندرية عام 1998، بينما نذوره الدائمة كانت في 31 أغسطس 2002، بكنيسة القديس أنطونيوس البدواني.

خدمات متعددة داخل وخارج مصر

تتنوع محطات خدمة الأب مجدي حلمي داخل مصر وخارجها، إذ بدأ خدمته في المعهد الإكليريكي الفرنسيسكاني بالعمرانية ثم انتقل إلى رعية سانت كاترين بالإسكندرية، وفي عام 2006 انتقل إلى ليبيا حيث تولى رعاية الجاليات العربية والإيطالية والفرنسية والأفريقية والفلبينية، كما شغل منصب سكرتير ثانٍ بسفارة الفاتيكان عام 2007، ورئاسة دير القديس فرنسيس بين عامي 2016 و2022، بالإضافة إلى كونه وكيلًا عامًا للإيبارشية منذ عام 2019، حتى تم تكليفه بمهمة المدبر الرسولي لإيبارشية طرابلس، مما يعكس خبرته الكبيرة والتزامه العميق بخدمة المجتمع.