في كلمات مؤثرة، نعى الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ببالغ الحزن والأسى، الزميل خالد أبو الروس الذي وافته المنية اليوم الخميس، حيث كان خالد رمزاً للأخلاق العالية والتفاني في مهنة الصحافة، وعاشقاً لوطنه وشعبه، وقد ترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه وزملائه، إذ كان مثالاً للصراحة والحنان، مما جعل رحيله مصيبة عظيمة لنا جميعاً، ونسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويُسكنه فسيح جناته، وندعو بالصبر والسلوان لأسرته وأحبته في هذه اللحظات العصيبة.

نعي الكاتب الصحفي خالد أبو الروس

نعى الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ببالغ الحزن والأسى، الزميل الكاتب الصحفي خالد أبو الروس الذي وافته المنية يوم الخميس، كان خالد مثالاً للأخلاق الرفيعة وطهارة اللسان، حيث عُرف بحبه الكبير لوطنه وشعبه، فقد كان من بين أولئك الذين يدافعون عن قضايا الوطن بشغف وإخلاص، هذا العشق لوطنه جعله جزءاً من كتيبة العاشقين الذين لا يتوانون عن تقديم كل ما في وسعهم من أجل رفعة بلدهم.

خالد لم يكن مجرد صحفي، بل كان مثالاً للتفاني في مهنته، إذ قضى سنوات عديدة يعمل بلا كلل من أجل نقابة الصحفيين، رغم أنه لم يكن عضواً فيها، كان يسعى دائماً لملمة جراحها وإعادة توحيد صفوفها، كما اتسم بالصراحة والاستقامة في إدارة خلافاته وعلاقاته، مما أكسبه احترام الجميع، كان حنانه وكرمه في التعامل مع الآخرين يجعله شخصاً لا يُنسى، فقد أحبني حباً يفوق ما كنت أتصور، مما جعلني أشعر بالامتنان لوجوده في حياتي.

مصابنا في فقدان خالد جلل، فهو لم يخدعني أبداً، لكنني فوجئت برحيله المفاجئ بعد أن عانقته في العزاء، وكان صمته محيراً، مما جعل فقدانه أكثر قسوة، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمه واغفر له، ونسألك أن تسكنه فسيح جناتك، فقد أقيمت صلاة الجنازة مساء اليوم بعد صلاة المغرب بمسجد الفتح بميدان رمسيس، ليُوارى جثمانه الثرى في مثواه الأخير، سنظل نذكره ونحفظ ذكراه في قلوبنا.