تصاعدت الأجواء داخل نادي ليفربول بعد تصريحات فيرجيل فان دايك قائد الفريق حول الاجتماع الذي عُقد عقب الهزيمة أمام مانشستر يونايتد وأزمة محمد صلاح الذي غاب عن التشكيل الأساسي في دوري أبطال أوروبا حيث أكد فان دايك أن الاجتماع لم يكن “قمة أزمة” بل كان فرصة للمصارحة بين اللاعبين بعد الخسارة المؤلمة بينما تركزت الأنظار على صلاح بعد استبعاده المتكرر مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع النادي في ظل تراجع أدائه وزيادة التكهنات حول انتقاله المحتمل في يناير المقبل أو نهاية الموسم.

تصاعد الأجواء داخل نادي ليفربول

تصاعدت الأجواء داخل نادي ليفربول في الساعات الأخيرة، حيث أثارت تصريحات قائد الفريق الهولندي فيرجيل فان دايك الكثير من الجدل، وتحدث عن الاجتماع الذي دعا إليه بعد الهزيمة أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، في وقت يتزامن مع تطورات مثيرة حول النجم المصري محمد صلاح، الذي تم استبعاده بشكل متكرر من التشكيل الأساسي في دوري أبطال أوروبا، كل هذه الأحداث تثير تساؤلات حول مستقبل الفريق وأداء اللاعبين.

فان دايك يوضح حقيقة “اجتماع الأزمة”

في حديثه مع وسائل الإعلام، أكد فان دايك أن الاجتماع الذي عُقد لم يكن “قمة أزمة”، بل كان فرصة للمصارحة بين اللاعبين، وأشار إلى أن الخسارة أمام مانشستر يونايتد كانت مؤلمة للجميع، وأوضح أن الأجواء في مقر التدريب كانت حزينة، خاصةً أنهم لا يخسرون كثيرًا على ملعبهم، ولذلك كان من الضروري التحدث بصراحة، وأكد أن الاجتماع لم يكن كما صُوِّر في الإعلام، وأن الفريق يعرف إمكانياته وما يمكنه تحقيقه في الموسم، مشددًا على أهمية الوحدة والتركيز على المباريات القادمة.

رد فعل سريع في أوروبا

بعد الاجتماع، تمكن ليفربول من كسر سلسلة هزائمه بفوز عريض على آينتراخت فرانكفورت الألماني بنتيجة (5-1) في دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت المباراة تألقًا جماعيًا من اللاعبين، رغم أن محمد صلاح جلس على مقاعد البدلاء للمرة الثانية تواليًا، وأكد فان دايك بعد المباراة أن الطريقة الوحيدة لتجاوز الأزمات هي البقاء متحدين والتركيز على الذات، وأشار إلى أن المزاج قد تحسن بعد الاجتماع، مما يعكس روح الفريق الإيجابية.

إصابات جديدة ومواجهة صعبة أمام برينتفورد

رغم الانتصار الأوروبي، تعرض ليفربول لصدمة جديدة بإصابة الثنائي جيريمي فريمبونج وألكسندر إيزاك، حيث خرج الأول بسبب مشكلة في أوتار الركبة، بينما غادر الثاني بسبب إجهاد عضلي، ويستعد الفريق لمواجهة برينتفورد في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط محاولات من الجهاز الفني بقيادة آرني سلوت لإعادة التوازن للفريق الذي تراجع إلى المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن آرسنال المتصدر.

أزمة صلاح تعود إلى الواجهة

على الرغم من الفوز الكبير، اتجهت الأنظار نحو محمد صلاح بعد تصرفه المثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أزال صورته بقميص ليفربول من حسابه الرسمي، مما أثار تكهنات حول استيائه من وضعه في الفريق، ومع تراجع معدله التهديفي هذا الموسم، فإن ما فعله صلاح قد يشير إلى بداية أزمة جديدة مع إدارة النادي، مما يذكر بمفاوضات تجديد عقده المتأخرة في صيف 2022.

مستقبل غامض

تشير التقارير إلى أن صلاح بدأ يفكر جدياً في مستقبله مع ليفربول، وسط احتمالات للرحيل إما في يناير المقبل أو بنهاية الموسم، خاصةً في ظل العروض المتجددة من أندية الدوري السعودي، ورغم أن عقده يمتد حتى صيف 2026، إلا أن توتر العلاقة مع المدرب آرني سلوت قد يعجّل برحيله عن “أنفيلد”، مما يضع إدارة النادي أمام تحدٍ كبير للحفاظ على استقرار الفريق في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.