نجاح القمة المصرية الأوروبية الأولى في بروكسل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد تقديراً كبيراً لدوره الإقليمي والعالمي حيث أشادت وسائل الإعلام العالمية بفاعلية القمة واهتمام القادة الأوروبيين بجهود الرئيس السيسي في تعزيز الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة وقد أظهرت التقارير الإعلامية أن 90% من التغطيات كانت إيجابية مما يعكس مكانة مصر المتزايدة على الساحة الدولية ويؤكد أهمية هذا الحدث في تشكيل العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.

نجاح القمة المصرية – الأوروبية الأولى

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن وسائل الإعلام العالمية، وخاصة غير العربية، قد اتفقت على أن القمة المصرية – الأوروبية الأولى التي ترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل كانت ناجحة للغاية، حيث شهدت القمة حضور 21 من قادة الدول الأوروبية والمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، مما يعكس أهمية هذه الفعالية على الساحة الدولية، وقد تم تسليط الضوء على هذا الحدث من قبل العديد من الصحف والمواقع الإخبارية الكبرى في أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا، حيث نشرت 183 مادة إعلامية متنوعة تتعلق بالقمة في غضون يومين فقط.

الاستقبال الحار للرئيس السيسي

أشار رشوان إلى أن الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس السيسي من قبل القادة الأوروبيين، وكذلك كلماته المؤثرة في القمة وفي البرلمان الأوروبي، فضلاً عن لقاءاته مع العديد من القيادات البارزة في أوروبا، قد أكدت على أن مكانة مصر الدولية تحت قيادة الرئيس السيسي تزداد رسوخاً، بفضل جهوده المستمرة في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى بلورة رؤية قائمة على السلام والتنمية، في ظل مناخ دولي وإقليمي مضطرب، مما يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الدولية.

الاهتمام الإعلامي العالمي بالقمة

وأوضح رئيس “هيئة الاستعلامات” أن الرصد الإعلامي الذي قامت به الهيئة خلال الساعات الأخيرة أظهر نتائج إيجابية، حيث كان هناك اهتمام إعلامي عالمي كبير بالقمة، وتناولها بشكل إيجابي، حيث استحوذ الاتجاه الإيجابي على 90% من المواد الإعلامية، بينما اقتصرت المواد التي تضمنت بعض الانتقادات على 10% فقط، حيث تركزت هذه الانتقادات على الربط بين القمة وادعاءات بشأن ملف حقوق الإنسان في مصر، وهو ادعاء غير صحيح يوضح انتماء وأهداف بعض وسائل الإعلام التي حاولت استغلال القمة للترويج لأجندتها الخاصة.