في مفاجأة كبيرة، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الإفراج المحتمل عن مروان البرغوثي خلال قمة شرم الشيخ مع محمود عباس، حيث أشار ترامب إلى أن البرغوثي، الذي يُعتبر رمزًا للمقاومة الفلسطينية والمسجون منذ عام 2002، قد يكون له دور في القيادة المستقبلية للفلسطينيين، ورغم إشادته بعباس، إلا أنه أكد أن الوضع القيادي في غزة معقد، وأن القرار حول البرغوثي سيُتخذ لاحقًا، مما يسلط الضوء على الديناميكيات السياسية الحساسة في المنطقة وتأثيرها على مستقبل العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.

ترامب يتحدث عن مستقبل غزة ومروان البرغوثي

روى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاصيل محادثته مع نظيره الفلسطيني محمود عباس على هامش قمة شرم الشيخ التي عُقدت حول غزة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تناول ترامب رأيه بشأن الإفراج عن مروان البرغوثي، وهو أسير فلسطيني محكوم عليه منذ أكثر من عقدين، وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي لإسرائيل إطلاق سراح البرغوثي، أجاب ترامب بأنه كان قد تلقى هذا السؤال قبل حوالي 15 دقيقة من المكالمة، مما يظهر مدى أهمية هذا الموضوع بالنسبة له.

عباس وقيادة غزة بعد الحرب

في حديثه مع مجلة تايم الأمريكية، وصف ترامب عباس بأنه شخصية مختلفة تمامًا عما يظهره للجمهور، حيث أكد أن أبو مازن يحظى باحترام الفلسطينيين كحكيم، ورغم إشادة ترامب بجهوده لإنهاء حرب غزة، إلا أنه أشار إلى أن عباس ليس هو الشخص المناسب لقيادة غزة بعد الحرب، حيث يرى ترامب أن الفلسطينيين يفتقرون إلى قائد واضح في الوقت الحالي، وأوضح أن الوضع في غزة معقد للغاية، حيث فقد العديد من القادة في الصراع.

مستقبل مروان البرغوثي

كما تطرق ترامب إلى قضية مروان البرغوثي، الذي يُعتبر رمزًا للمقاومة لدى الكثير من الفلسطينيين، حيث أشار إلى أن البرغوثي لا يزال لديه دور محتمل في المستقبل، لكن أي قرار بشأن القيادة المستقبلية للقطاع سيكون متروكًا للمستقبل، وأكد ترامب أنه سيكون من المبكر إبداء رأي نهائي حول هذا الأمر، لكن من الواضح أن عباس يرغب في المشاركة في حكم غزة بعد الحرب، مما يفتح المجال لمزيد من النقاش حول مستقبل القيادة الفلسطينية.