استجابت وزارة التربية والتعليم لمطالب معلمي الحصة الحاصلين على مؤهلات الشريعة الإسلامية وأصول الدين حيث تلقت الوزارة العديد من الالتماسات من هؤلاء المعلمين الذين يرغبون في الاستمرار بتدريس مادة اللغة العربية وذلك بسبب رفض موجهي اللغة العربية لعملهم بالحصة وقد أكدت الإدارة المركزية لشئون المعلمين أن هؤلاء المعلمين مؤهلون لتدريس اللغة العربية والتربية الدينية نظراً لدراستهم لمواد متعلقة باللغة العربية مما يسهم في سد العجز في تدريس هذه المواد كما تم الإعلان عن إدراج مؤهلاتهم في المسابقات القادمة من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

تحديثات هامة لمدرسي الحصة في مادة اللغة العربية

تلقت وزارة التربية والتعليم العديد من الطلبات من معلمي الحصة الحاصلين على مؤهلات مثل الشريعة الإسلامية وأصول الدين والدراسات الإسلامية، إضافة إلى الحاصلين على دبلوم عام في التربية، حيث يطالب هؤلاء المعلمون بالإبقاء على تدريس مادة اللغة العربية، وذلك بسبب الصعوبات التي يواجهونها نتيجة رفض موجهي مادة اللغة العربية لعملهم بالحصة، ويعتبر هذا الأمر تحديًا كبيرًا لهؤلاء المعلمين الذين يسعون لتقديم أفضل ما لديهم للطلاب.

في إطار هذا الموضوع، أعلنت الإدارة المركزية لشئون المعلمين بوزارة التربية والتعليم أنه استجابةً لمطالب معلمي الحصة، تم التأكيد على أهمية دورهم في تدريس مادة التربية الدينية، حيث أن هؤلاء المعلمين قد درسوا مواد فرع اللغة العربية مثل النحو والصرف والبلاغة والأدب والعروض، مما يجعلهم مؤهلين لتدريس مادة اللغة العربية بجودة عالية، ويعتبرون إضافة قيمة للمنظومة التعليمية.

كما أكدت الوزارة أنه تم اتخاذ قرار رسمي بالإبقاء على هؤلاء المعلمين في تدريس مادة اللغة العربية، وقد تم التواصل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لإدراج هذه المؤهلات ضمن المسابقات القادمة، مما يسهم في دعم هؤلاء المعلمين ويضمن لهم فرصة أكبر في المستقبل، ويعكس هذا القرار التزام الوزارة بتطوير التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للجميع.