تصدرت القمة المصرية الأوروبية المشهد الإعلامي الدولي، حيث تم نشر 183 مادة إعلامية متنوعة تغطي فعالياتها خلال يومين فقط، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي حظيت به القمة من وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم، حيث تصدرت وسائل الإعلام الأوروبية التغطية بنسبة 47%، بينما جاء الإعلام الآسيوي في المرتبة الثانية بنسبة 32%، وتناولت هذه المواد العديد من الموضوعات المهمة مثل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى قضايا الهجرة والأمن، مما يعكس أهمية هذه القمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، كما أن القمة شهدت مشاركة بارزة من قادة 21 دولة أوروبية مما أضفى طابعًا دوليًا على الحدث، ويعتبر هذا التفاعل الإعلامي إشارة قوية على أهمية مصر كلاعب رئيسي في الساحة الدولية.

تغطية إعلامية شاملة للقمة المصرية الأوروبية الأولى

خلال يومين، شهدت القمة المصرية الأوروبية الأولى في بروكسل اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام العالمية، حيث نشرت الصحف ووكالات الأنباء الكبرى حوالي 183 مادة إعلامية متنوعة، توزعت بين الإعلام الأمريكي، الأوروبي، الآسيوي، والإفريقي، حيث تصدر الإعلام الأوروبي بنسبة 47%، متبوعًا بالإعلام الآسيوي بنسبة 32%، ثم الأمريكي بنسبة 7%، وأخيرًا الإعلام الإفريقي بنسبة 4%، مما يعكس أهمية الحدث على الساحة الدولية.

اهتمام الإعلام الأوروبي بالقمة

تفسير هذا الاهتمام الكبير من الإعلام الأوروبي يعود إلى مشاركة نحو 21 من القادة الأوروبيين، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، مما جعل القمة محط أنظار العديد من وسائل الإعلام، حيث نشر الإعلام الأوروبي 86 مادة، في حين اكتفى الإعلام الأمريكي بنشر 7 مواد فقط، مما يشير إلى أن القمة كانت محورًا رئيسيًا للنقاشات في القارة الأوروبية. كما ساهم الإعلام الآسيوي في تغطية الحدث بنحو 56 مادة، مما يدل على أهمية العلاقات المتزايدة بين مصر ودول آسيا.

تحليل توجهات الإعلام الدولي

بالنظر إلى توجهات الإعلام الدولي حول القمة، نجد أن الاتجاه الإيجابي كان السمة الغالبة، حيث نشرت 77 مادة بنسبة 42% تعكس آراء إيجابية، بينما كانت هناك 87 مادة موضوعية بنسبة 48%، مما يدل على توازن في التغطية، في حين كانت المواد السلبية محدودة بنسبة 10%، وتركزت بشكل أساسي على ملف حقوق الإنسان في مصر. يُظهر هذا التحليل أن الإعلام الدولي كان حريصًا على تغطية القمة بشكل شامل، مما يعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والهجرة.