هاجم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية الإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، حيث أكد أن إسرائيل دولة ذات سيادة ولن يتم الإفراج عن البرغوثي، الذي يُعتبر قاتلًا، أو أن يحكم غزة، مشيرًا إلى أن أعضاء الكنيست يتخذون قراراتهم وفقًا لمصالح البلاد، بينما أعرب ترامب عن احترامه لعباس واعتبره شخصية مختلفة في العلن، لكنه أشار إلى أن الفلسطينيين يفتقرون إلى قائد واضح بعد الحرب، مما يعكس تعقيدات الوضع السياسي في المنطقة وأهمية السيادة الإسرائيلية في هذا السياق.

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يرفض تصريحات ترامب حول مروان البرغوثي

رفض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن إمكانية الإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، الذي قضى 23 عامًا في السجون الإسرائيلية، وأكد بن غفير أن البرغوثي يُعتبر قاتلًا ولن يتم الإفراج عنه، كما أضاف أن إسرائيل دولة ذات سيادة ولها الحق في اتخاذ قراراتها الخاصة، حتى وإن كان ترامب هو الرئيس الأمريكي الأفضل تجاه إسرائيل، إلا أن هناك اعتبارات داخلية يجب أخذها بعين الاعتبار.

ترامب يتحدث عن عباس ومروان البرغوثي

في وقت سابق، تحدث ترامب عن محادثته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال قمة شرم الشيخ، حيث ناقش إمكانية الإفراج عن البرغوثي، وعندما سُئل عن ذلك، قال ترامب إنه سيأخذ القرار المناسب، وأوضح أن عباس يختلف تمامًا في شخصيته عما يظهره للجمهور، وعبّر عن احترامه له كحكيم بين الفلسطينيين، ورغم إشادته بجهوده، أكد ترامب أن عباس ليس الشخص المناسب لقيادة غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن الوضع القيادي في فلسطين يحتاج إلى إعادة تقييم.

مستقبل القيادة الفلسطينية

ترامب أشار إلى أن الفلسطينيين يفتقرون إلى قيادة واضحة في الوقت الحالي، وأن معظم القادة الذين كانوا بارزين قد قُتلوا، وأوضح أنه سيكون من المبكر إبداء رأي نهائي حول القيادة المستقبلية، لكنه أكد أن عباس يرغب في المشاركة في الحكم بعد الحرب، وأكد أن البرغوثي لا يزال رمزًا للمقاومة بالنسبة للكثير من الفلسطينيين، مما يجعل قضيته محورية في النقاشات حول مستقبل المنطقة.