في إطار فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، يستمر البرنامج المهني “ما بعد اللحظة: استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية” لليوم الثاني، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية ويشهد الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة تقديم 4 عروض فنية جديدة تتنوع بين الأداء الحركي والتجارب الصوتية، مما يعكس التوجهات المعاصرة في الفنون ويتيح للفنانين من مختلف الدول مشاركة رؤاهم وأعمالهم، مما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي ويعزز من أهمية الفنون في التعبير عن الهوية والتراث
مهرجان دي-كاف: استدامة الفنون المعاصرة في المنطقة العربية
يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) فعاليات دورته الثالثة عشرة، حيث يستمر البرنامج المهني “ما بعد اللحظة: استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية” لليوم الثاني، هذا البرنامج يُنظَّم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، ويشمل عروضًا مميزة ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، ويبدأ اليوم بجلسة ترحيبية تقدمها ياسمين فهيم، المدير التنفيذي للمهرجان، تليها جلسة محورية تتناول “تحولات نماذج التمويل” مع مجموعة من العروض التعريفية بالمبادرات الثقافية المختلفة.
تشمل العروض المتميزة “وصلة للفنون الأدائية” و”برنامج روابط” من مؤسسة اتجاهات، بالإضافة إلى “عروض أفكا” من AFCA للفنون والثقافة، كما يشارك في هذه الفعاليات مشروع “Cairo–Kigali Express” بالتعاون مع مركز إشيو للفنون في رواندا، ويضم الملتقى أيضًا عروضًا تقدمها مجموعة من الفنانين مثل عزت إسماعيل ونجمة حاجي بنشلابي ودلفين ليكاس، حيث تتناول العروض مواضيع فنية وثقافية متنوعة تعكس غنى الفنون العربية المعاصرة.
أما في جانب العروض الفنية، فيشهد الملتقى غدًا تقديم أربع عروض جديدة، منها “كيلومترات من المقاومة” للفنان المهدي دهقان، حيث يستلهم العمل فكرة التنفس كوسيلة للمقاومة، ويقدم تجربة صوتية فريدة للفنان أسامة حلمي من خلال عرض “صدى”، بالإضافة إلى عرض “اتفاقية الاهتمام المتبادل” للفنانتين سلمى سالم وسودهي لياو، وأخيرًا عرض “الحُزن يُخيّم عليّ” للفنان مايكل مكفوي، حيث يجسد الحزن الجمعي على فقدان الثقافة عبر الأجيال، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 26 أكتوبر، حيث يضم أكثر من 34 عرضًا من الفنون الأدائية والميديا الحديثة بمشاركة 130 فنانًا من 18 دولة.

التعليقات