مبادرة جديدة من يونيسف ووزارة التربية والتعليم في مصر تهدف إلى توسيع فرص التعليم الشامل لجميع الأطفال، حيث تسعى هذه المبادرة لتعزيز مهارات القراءة والتعلم الرقمي للأطفال الأكثر احتياجاً، من خلال تطبيق أساليب تعليم مبتكرة تجمع بين التعلم المباشر والرقمي، مما يساهم في تحسين نتائج التعلم وتوفير بيئات تعليمية أكثر شمولًا وتفاعلًا، حيث يستفيد منها 7,500 طفل بشكل مباشر مع التركيز على الفتيات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل أفضل لهم من خلال التعليم الدامج الذي يُعتبر حقًا أساسيًا لكل طفل.

مبادرة جديدة لتعزيز مهارات القراءة والتعلم الرقمي في مصر

تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع يونيسف ومؤسسة أكيليوس إلى إطلاق مبادرة مبتكرة تهدف إلى تعزيز مهارات القراءة والتعلم الرقمي لدى الأطفال الأكثر احتياجاً في مصر، تهدف هذه المبادرة إلى تقديم دعم فعّال للأطفال من خلال تطبيق أساليب تعليمية تجمع بين التعلم المباشر والرقمي، مما يساعد على تحسين نتائج التعلم في المدارس المجتمعية والحكومية، توفر المبادرة الأدوات الرقمية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، مما يؤدي إلى تجربة تعليمية أكثر تفاعلية وفعالية.

تطبيق أكيليوس كأداة رئيسية للتعلم

في قلب هذه المبادرة يأتي تطبيق أكيليوس الرقمي، الذي يساهم في تعليم الأطفال اللغتين العربية والإنجليزية من خلال أنشطة تفاعلية متعددة الوسائط، يساعد التطبيق المعلمين على إعداد دروس مخصصة، مما يمكنهم من متابعة تقدم الطلاب بشكل لحظي، يبرز شيراز شاكيرا، مدير برنامج التعليم في يونيسف في مصر، أهمية التعليم الدامج كحق أساسي لكل طفل، حيث يسعى هذا البرنامج إلى استخدام أفضل الممارسات العالمية لتهيئة بيئات تعليمية شاملة تضمن حصول جميع الأطفال على تعليم جيد.

تأثير المبادرة على المجتمع

تستهدف هذه المبادرة 7,500 طفل بشكل مباشر، مع التركيز على الفتيات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستصل المبادرة بشكل غير مباشر إلى 30,000 فرد من أسرهم، وقد عبرت كيرستين إكستروم من مؤسسة أكيليوس عن سعادتها بإطلاق هذا البرنامج في مصر، حيث يساهم في توفير فرص تعليم متساوية للأطفال من اللاجئين والمجتمعات المضيفة، مع التركيز على بناء مهارات قوية في القراءة، تم تنفيذ ثماني دورات تدريبية في أربع محافظات لتأهيل 250 معلماً لتطبيق البرنامج داخل الفصول الدراسية، مما يسهم في تطوير المدارس المجتمعية ومساحات التعلم لتكون أكثر شمولًا وجاهزية رقمية.