الجيش الأمريكي يستهدف سفينة في المحيط الهادئ ويقتل 3 من أفرادها في عملية عسكرية جديدة تهدف لمكافحة تهريب المخدرات حيث أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث عن تنفيذ الضربة العسكرية في الجزء الشرقي من المحيط الهادئ والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على متن السفينة دون وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية ويأتي هذا التصعيد ضمن جهود أكبر لمكافحة العصابات التي تهدد الأمن الوطني من خلال تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.

الهجوم العسكري الأمريكي ضد تهريب المخدرات في المحيط الهادئ

أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث عن تنفيذ الجيش الأمريكي ضربة عسكرية ضد سفينة في الجزء الشرقي من المحيط الهادئ, وقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا على متن السفينة, بينما لم يُصب أي من أفراد القوات الأمريكية بأذى خلال العملية, تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مكافحة تهريب المخدرات التي تُعتبر واحدة من أكبر التحديات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة.

تشكيل قوة مهام جديدة لمكافحة المخدرات

في سياق متصل, أكد هيجسيث أن وزارته بصدد تشكيل قوة مهام مشتركة جديدة لمكافحة المخدرات, بهدف "سحق" عصابات تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي, ويأتي ذلك بتوجيه مباشر من الرئيس دونالد ترامب, وقد نشر هيجسيث على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) معلنًا: "بتوجيه من الرئيس، تُنشئ وزارة الحرب قوة مهام مشتركة جديدة لمكافحة المخدرات في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية للولايات المتحدة لسحق العصابات ووقف السم وحماية أمريكا".

تصعيد العمليات العسكرية ضد تهريب المخدرات

تأتي هذه الخطوة في وقت كثّفت فيه إدارة ترامب من عملياتها العسكرية ضد قوارب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات في الكاريبي, وقد نفذت الوزارة الأمريكية أربع ضربات ضد أهداف بحرية خلال الأسابيع الأخيرة, مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا, وكانت أحدث هذه الضربات قد وقعت في وقت سابق من الشهر الجاري, حيث تم تفجير قارب في المياه الدولية يُعتقد أنه كان يحمل شحنة مخدرات, مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص, ومن المتوقع أن تُشرف القوة الجديدة على عمليات عسكرية واستخباراتية في إطار القيادة الجنوبية, التي تشمل منطقة واسعة من أمريكا اللاتينية والكاريبي.