سفير البوسنة والهرسك ثابت سوباشيتش أكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل يمثل إنجازًا ثقافيًا وإنشائيًا ضخمًا يعكس مكانة مصر كـ “أم الدنيا” ويعزز من قوتها الناعمة على الساحة العالمية حيث سيكون المتحف بمثابة كنز ثقافي يساهم في نشر المعرفة ويجمع بين كنوز الحضارة المصرية ويقدم منصة تعليمية فريدة تفيد العالم بأسره.
افتتاح المتحف المصري الكبير: إنجاز ثقافي جديد لمصر
أكد سفير البوسنة والهرسك ثابت سوباشيتش أن العالم على موعد مع إنجاز ثقافي وإنشائي ضخم بعد أيام قليلة، حيث سيثبت هذا المشروع مجددًا أن مصر هي حقًا أم الدنيا، ويعتبر هذا الافتتاح بمثابة احتفال بالتراث الثقافي المصري الذي يجذب الأنظار من جميع أنحاء العالم، ويعكس أهمية مصر في الحفاظ على تاريخها الغني.
وأضاف سوباشيتش في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن المتحف المصري الكبير سيكون كنزًا عظيمًا آخر من كنوز القوة الناعمة المصرية، وسيعود بالنفع على العالم أجمع، حيث سيتضمن المتحف مجموعة فريدة من الآثار التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، مما يجعله وجهة رئيسية للزوار والباحثين على حد سواء.
من المقرر أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، بحضور دولي كبير، ويعتبر هذا المتحف أحد أهم وأبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، فهو ليس مجرد صرح أثري يضم كنوز الحضارة المصرية، بل أيضًا منصة تعليمية ومعرفية تعزز من فهم التاريخ والثقافة المصرية، مما يجعله وجهة مثالية لمحبي الثقافة والفن حول العالم.

التعليقات