نفذت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس أول عملية إجلاء طبي من قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار حيث تم نقل 41 مريضاً في حالة حرجة و145 مرافقاً لهم إلى خارج القطاع في خطوة تعكس الحاجة الملحة للعناية الصحية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون وقد أكد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن نحو 15 ألف مريض ما زالوا ينتظرون الحصول على إذن لتلقي العلاج وهذا يتطلب تضامن الدول لفتح جميع المسارات لتسريع عمليات الإجلاء الطبي وتحسين الوضع الصحي في المنطقة.

إجلاء طبي من قطاع غزة: خطوة هامة نحو الأمل

نفذت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أول عملية إجلاء طبي من قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، حيث تم نقل 41 مريضاً في حالة حرجة و145 مرافقاً لهم إلى خارج القطاع، وقد صرح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بأن هذه العملية تمثل خطوة هامة نحو تحسين الظروف الصحية في المنطقة، حيث لا يزال هناك نحو 15 ألف مريض ينتظرون الحصول على إذن للعلاج، مما يستدعي دعوة الدول إلى إبداء التضامن وفتح جميع المسارات لتسريع عمليات الإجلاء الطبي.

في منشور عبر منصة “إكس”، أشار غيبرييسوس إلى أهمية هذه العملية، حيث تمثل بارقة أمل للعديد من الأسر التي تعاني من فقدان الرعاية الصحية، وقد تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 9 أكتوبر عن اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ عامين.

تتضمن خطة ترامب، التي تم طرحها في 29 سبتمبر، 20 بنداً، بما في ذلك وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي، مما يضمن عدم مشاركة “حماس” أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في الحكم، وقد تم الإفراج عن 20 رهينة كانت تحتجزهم “حماس” منذ 7 أكتوبر، في حين أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 1718 أسيراً من قطاع غزة، مما يعكس خطوات نحو تحقيق السلام والأمل في المستقبل.