اختتمت الكنيسة الكاثوليكية بمصر مشاركتها في المؤتمر العاشر للجنة الرعاة والقسوس تحت شعار “احرس الحصن” والذي عُقد بمجلس كنائس مصر في الأنافورة بمشاركة عدد من الكهنة والآباء الروحيين حيث تم التأكيد على أهمية المسؤولية الروحية في حماية الإيمان وتعزيز الروابط بين خدام الكنائس من خلال محاضرات وفعاليات متنوعة تركزت على القيم المسيحية والتواضع والمحبة كما شهد المؤتمر أيضًا صلاة القداس الإلهي التي جمعت الكهنة في أجواء من الروحانية والتآزر.
اختتام المؤتمر العاشر للجنة الرعاة والقسوس في الكنيسة الكاثوليكية بمصر
تحت شعار “احرس الحصن”، اختتمت الكنيسة الكاثوليكية بمصر فعاليات المؤتمر العاشر للجنة الرعاة والقسوس، والذي أقيم بمجلس كنائس مصر بالأنافورة، وقد شهد المؤتمر مشاركة بارزة من القمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي، والأب بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالإضافة إلى عدد من الكهنة من إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، وهذا يعكس الوحدة والتضامن بين الكنائس في مصر.
تحدث الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، والذي كان مسؤول المؤتمر، حيث افتتح اللقاء بكلمة مؤثرة، أكد فيها أهمية هذا الاجتماع الروحي الذي يجمع خدام الكنائس في محبة واحدة، وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تذكير الكهنة والرعاة بمسؤوليتهم في حراسة الحصن الروحي وحماية الإيمان، خاصة في زمن تتسارع فيه التغيرات، وهذا يعكس التحديات التي تواجه الكنيسة في العصر الحديث.
كما شارك القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، في فعاليات المؤتمر، وقدم الأب بولس جرس مداخلته حول أهمية أن يعيش الكاهن على مثال المسيح، مشددًا على ضرورة التواضع والمحبة، حيث قال إن الكاهن مدعو ليكون شهيدًا يوميًا للمحبة، وقد تضمن المؤتمر أيضًا العديد من الفقرات مثل المحاضرات المتنوعة وأوقات الترانيم الروحية، واختتم كهنة الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر بصلاة القداس الإلهي سويًا، مما أضفى روحانية خاصة على هذا الحدث المهم.

التعليقات