أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين صلاح عبد العاطي أن القمة المصرية الأوروبية تمثل نموذجا مهما للتعاون الإقليمي والدولي حيث تناولت قضايا حيوية في المنطقة مثل الملف الفلسطيني وركزت على دور مصر في تعزيز وقف إطلاق النار وأشار إلى أهمية السياسة المصرية في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي مصري وأوضح أن الدعم الأوروبي يعزز الجهود المبذولة لتحقيق استجابة إنسانية فعالة وصولا إلى مؤتمر إعادة الإعمار المزمع تنظيمه في الشهر المقبل مع التأكيد على أهمية دعم مسار سياسي عادل يحقق حل الدولتين ويعزز العدالة الدولية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

أهمية القمة المصرية الأوروبية في دعم القضية الفلسطينية

أكد صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أن القمة المصرية الأوروبية تمثل نموذجًا مهمًا للتعاون الإقليمي والدولي، حيث تناولت القمة جميع الملفات الحيوية في المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، كما تم الإشادة بدور مصر في تطبيق وقف إطلاق النار، مما يعكس أهمية التنسيق بين الدول لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

السياسة المصرية ودعم القضية الفلسطينية

وأوضح عبد العاطي، في تصريح خاص لقناة (اكسترا لايف) الإخبارية، أن السياسة المصرية تعكس أهمية القضية الفلسطينية، فهي تعتبرها قضية أمن قومي مصري، بالإضافة إلى كونها مسألة مصيرية للفلسطينيين، كما أشاد بالدعم الأوروبي للمبادرات التي تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز الاستجابة الإنسانية، وصولًا إلى مؤتمر إعادة الإعمار الذي تعتزم مصر تنظيمه في منتصف الشهر المقبل، وهو خطوة مهمة نحو دعم مسار سياسي عادل يفضي إلى حل الدولتين.

جهود الهيئة الدولية لدعم فلسطين

كما نوه عبد العاطي بأن الهيئة الدولية لدعم فلسطين تعمل في مختلف المسارات لحث الدول على القيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى التعاون مع المجتمع المدني لتعزيز المساءلة تجاه الاحتلال الإسرائيلي ودعم العدالة الدولية، وهذا يعكس التزام الهيئة بتعزيز الحقوق الفلسطينية وتحقيق العدالة في الساحة الدولية.