بسبب تذبذب السعر العالمي للذهب، قررت اللجنة المنظمة لمعرض نبيو تأجيل الدورة الخامسة من المعرض الذي كان مقررًا في نوفمبر إلى مايو ٢٠٢٦، يأتي هذا القرار في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي وتأثير التوترات الجيوسياسية على أسعار الذهب، حيث تسعى اللجنة للحفاظ على مكانة المعرض كمنصة رائدة لصناعة الذهب والمجوهرات، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان نجاح المعرض وتحقيق الأهداف المرجوة في ظل الظروف الحالية، كما تم اختيار موعد مايو ٢٠٢٦ بناءً على توقعات الخبراء بوجود انفراجات اقتصادية قادمة، مما يعكس حرص اللجنة على تقديم أفضل تجربة ممكنة للمشاركين والزوار في المعرض المقبل.
تأجيل معرض الذهب والمجوهرات المصري "نبيو"
قررت اللجنة المنظمة لمعرض الذهب والمجوهرات المصري "نبيو" تأجيل الدورة الخامسة من المعرض، التي كانت مقررة في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر القادم، بسبب حالة عدم الاستقرار والارتفاع الحاد في أسعار الذهب العالمي، فقد أثر التوتر الجيوسياسي والصراعات العسكرية في عدة مناطق، بالإضافة إلى الحرب الاقتصادية بين الصين وأمريكا، بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى زيادة سعر الذهب كملاذ آمن لحفظ قيمة المدخرات في ظل تراجع قيمة الدولار وخفض أسعار الفائدة باستمرار، لذا كان القرار بتأجيل المعرض لشهر مايو 2026 ضرورياً للحفاظ على المكتسبات التي حققها المعرض في دوراته السابقة.
اختيار موعد جديد للمعرض
تم اختيار موعد مايو 2026 بناءً على توقعات المحللين والخبراء، الذين أشاروا إلى احتمالية الوصول إلى حلول حاسمة للصراعات العالمية، مما قد يسهم في ظهور انفراجات للأزمات الاقتصادية التي يعاني منها العالم، وتؤكد اللجنة المنظمة حرصها على تحقيق الأهداف المرجوة من المعرض، كما تدرك تماماً التحديات التي تواجه الشركات في القطاع على المستويين المحلي والدولي، مما يدفعها لبذل الجهود اللازمة للإعداد للنسخة القادمة من المعرض.
أهمية المعرض لصناعة الذهب والمجوهرات
تسعى اللجنة المنظمة لضمان أن تخرج النسخة المقبلة من المعرض بأفضل صورة ممكنة، فمعرض "نبيو" يعد منصة عالمية في مجال تجارة الذهب والمجوهرات، ويعكس مكانته كنافذة قوية لتصدير المشغولات المصرية إلى الخارج، لذا فإن التأجيل ليس فقط قراراً استراتيجياً، بل هو أيضاً خطوة نحو تعزيز مكانة المعرض كمنصة إقليمية رائدة في صناعة الذهب والمجوهرات، مما يساهم في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق أهداف الصناعة.

التعليقات