شاركت القوات المسلحة في الاحتفال السنوي بذكرى ضحايا معركة العلمين، حيث انضمت إلى دول الكومنولث مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليونان في إحياء الذكرى 83 للمعركة التي وقعت في عام 1942، وشهدت الفعالية حضور عدد من قادة القوات المسلحة ووفود رفيعة المستوى وأسر الضحايا، حيث تم وضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول والقيام بدقيقة حداد على أرواح ضحايا الحروب، كما زار المشاركون متحف العلمين العسكري الذي يخلد ذكرى الحرب العالمية الثانية، مما يعكس أهمية مدينة العلمين كموقع تاريخي وسياحي عالمي بعد جهود القوات المسلحة في تطويرها وتجهيزها لاستقبال الفعاليات الدولية الكبرى.

ذكرى معركة العلمين: احتفال دولي يحيي ذكرى الشجاعة والتضحية

شاركت القوات المسلحة من دول ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليونان في الاحتفال السنوي لإحياء الذكرى الثالثة والثمانين لضحايا معركة العلمين، والتي وقعت أحداثها في مسرح عمليات مدينة العلمين عام 1942، وقد حضر هذه الفعالية عدد من قادة القوات المسلحة ووفود رفيعة المستوى من الدول المشاركة، بالإضافة إلى أسر الضحايا في مقر النصب التذكاري لمقابر الكومنولث بمدينة العلمين، حيث تم تكريم الشجاعة والتضحية التي قدمها الجنود في تلك المعركة التاريخية.

خلال الاحتفال، وضع المشاركون أكاليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، ووقفوا دقيقة حداد على أرواح ضحايا الحروب، كما قامت الوفود بزيارة متحف العلمين العسكري، الذي يُعتبر تجسيدًا لمعركة العلمين، ويعمل على تخليد ذكرى الحرب العالمية الثانية، حيث يساهم المتحف في توعية الأجيال القادمة بأهمية السلام وضرورة التذكر.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة العلمين أصبحت الآن وجهة سياحية عالمية بفضل منشآتها الحديثة واستضافتها للعديد من الأحداث والفعاليات الدولية، وقد ساهمت القوات المسلحة في تطهير المدينة من مخلفات الحروب على مر السنوات، مما جعلها واحدة من أجمل المدن السياحية على مستوى العالم، حيث تتجلى فيها معالم التاريخ والجمال الطبيعي.